"نيويورك تايمز" عن مسؤول: الخلافات متجذرة بين حماس وإسرائيل
أيد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الديمقراطية كامالا هاريس للوصول إلى البيت الأبيض، عبر تدوينة كتبها على منصة إكس.
وكتب أوباما: "اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس، قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وإنها تحظى بدعمنا الكامل".
وتابع: "في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في تشرين الثاني/نوفمبر، نأمل أن تنضموا إلينا".
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن موقف أوباما يعطي مزيداً من الزخم لحملة هاريس ودافعا كبيرا للتغلب على دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، بالإضافة إلى إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه ودعمه لترشحها.
وتجدر الإشارة بحسب "رويترز" إلى أن، الرئيس الأسبق أوباما (2009-2017)، هو من آخر الشخصيات الديمقراطية التي أعلنت تأييد هاريس بعد قرار بايدن.
ووفق مقطع فيديو نشرته حملة هاريس لمكالمة هاتفية مع عائلة أوباما، قالت: "ميشيل، باراك، هذا مهم جدا بالنسبة إلي"، مضيفة: "سوف نستمتع بكل هذا معا، أليس كذلك؟".
وصباح اليوم الجمعة، جاء الدعم أيضا من أولمبياد باريس، حيث اعتبرت أسطورة ألعاب القوى الأميركية أليسون فيليكس أن فوز هاريس سيكون حدثا "هائلا".
وقالت رويترز إن ترامب المتفاجئ من هذا الزخم في التأييد لم يحدد موعدا لإجراء مناظرة مع هاريس، قائلا مساء الخميس إن ذلك سيكون "غير مناسب" حتى يتم إعلانها رسميا مرشحة للحزب الديمقراطي.
وبرر المتحدث باسم حملة المرشح الجمهوري ستيفن تشيونغ في بيان: "الديمقراطيون يمكن أن يغيّروا رأيهم"، وردت هاريس عبر منصة إكس ساخرة: "ماذا حدث، في أيّ زمان وأيّ مكان؟".
وأضافت الوكالة أن خطاب ترامب ضد هاريس متصاعد بعد وصفها الأربعاء بأنها "مجنونة يسارية متطرفة"، وزعم أنها تؤيد "إعدام" الأطفال حديثي الولادة.