الخارجية الأمريكية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخطط لإرسال فريق إلى إيران خلال أيام
أدى مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق، اليمين رئيسا لوزراء كندا، وقال إن بإمكانه العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وعد بفرض رسوم جمركية قد تدمر الاقتصاد الكندي.
ويأتي كارني خلفا لجاستن ترودو الذي كانت تربطه بترامب علاقة تصادمية غلب عليها الفتور.
وأوضح كارني (59 عاما) أن نهجه سيكون مختلفا.
وقال كارني للصحفيين بعد أداء اليمين "نحترم الرئيس ترامب، يضع الرئيس ترامب بعض القضايا المهمة جدا على رأس برنامجه. ونحن نتفهم برنامجه"، وأشار إلى أنه عمل مع ترامب في اجتماعات دولية.
وأضاف أنه "في كثير من النواحي، تداخلت تجربتي مع تجربة الرئيس، فكلانا يهتم بمصالح بلده. لكنه يعلم، وأنا أعلم من تجربتي الطويلة، أننا قادران على إيجاد حلول مشتركة مربحة للطرفين".
ومضى كارني قائلا إن حديث إدارة ترامب عن ضم كندا "غريب".
ويشكل تعيين كارني تتويجا لمسيرة صعود هائل لرجل أصبح أول رئيس وزراء لكندا لا يتمتع بأي خبرة سياسية يعتد بها.
وصرح كارني بأنه سيزور لندن وباريس الأسبوع المقبل. وسعت كندا إلى تعزيز تحالفاتها في أوروبا مع انهيار علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ونجح كارني، الرئيس السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا المركزيين، في إثبات أن وجوده في هذا المنصب، كشخص من خارج حلبة السياسة لكنه محنك في معالجة الأزمات، ويعتبر مراقبون أنه "الشخص الأفضل لمواجهة ترامب" الذي دأب على الحديث عن ضم كندا.
وقال رئيس الوزراء الكندي الجديد الجمعة: "لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة".