نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الاثنين، تعرض أحد المراكز التابعة لإيران في سوريا لاستهداف، معتبرًا أن "هذا غير صحيح على الإطلاق".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن الهجمات وقعت مساء الأحد في مناطق بريف مصياف بمحافظة حماة أدى إلى مقتل 14 شخصًا وإصابة عدد آخر.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء في تقريرها، نقلًا عن اثنين من مسؤولي المخابرات في هذه المنطقة من سوريا، أنه مساء الأحد، تعرض مركز أبحاث عسكري لإنتاج الأسلحة الكيميائية لضربات جوية عدة مرات.
وجاء في تقرير رويترز، أنه من المحتمل أن تكون مجموعة من المتخصصين العسكريين التابعين للجمهورية الإسلامية قد شاركوا في إنتاج الأسلحة في مركز الأبحاث العسكري هذا، وكانوا موجودين هناك.
وأضاف كنعاني أن "الإصرار على الجريمة في المنطقة يدل على أن جرائم هذا النظام ليست موجهة إلى غزة، لكن ارتكاب الجرائم في نظرهم ليس له حدود".
وبين "الكيان الإسرائيلي هو من يعرقل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة عبر طرح شروط جديدة كل مرة"، منوهًا أن "إسرائيل ورم سرطاني في غرب آسيا ومركز للشر في المنطقة".
وكانت القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها هدفًا لهجمات مستمرة من قبل إسرائيل على مدى السنوات الماضية.
