حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية تتجاوز 200 قتيل وأكثر من 350 مصابًا
كشفت وكالات استخباراتية أمريكية عن "التهديد الأكبر" للانتخابات الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وبحسب بيان مشترك صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ومكتب مديرة الاستخبارات الوطنية (ODNI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية (CISA)، فإن روسيا تُعد "التهديد الأكثر قوة" في الولايات المتأرجحة، محذرًا من أن "هذه المحاولات قد تحرض على العنف، بما في ذلك ضد المسؤولين الانتخابيين".
وتحتوي الولايات المتأرجحة (أريزونا، جورجيا، بنسلفانيا، ميشيغان، كارولاينا الشمالية، ويسكونسن، نيفادا) على القدرة على حسم نتيجة الاقتراع العام، الذي بدأ فجر اليوم الثلاثاء (بتوقيت واشنطن العاصمة) في 28 ولاية أمريكية.
وتتوقع الوكالات الاستخباراتية أن تزداد أنشطة الخصوم الأجانب، خصوصًا روسيا، خلال عملية التصويت وفي الأسابيع التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع، وفقًا للبيان.
وأضاف البيان: "تُشكل روسيا التهديد الأكثر نشاطًا، إذ يقوم الفاعلون المؤثرون المرتبطون بروسيا بإنتاج مقاطع فيديو وإنشاء مقالات مزيفة لتقويض شرعية الانتخابات، ونشر الخوف بين الناخبين بشأن العملية الانتخابية، والإيحاء بأن الأمريكيين يمارسون العنف ضد بعضهم البعض بسبب التفضيلات السياسية، وذلك وفقًا للمعلومات المتاحة لمجتمع الاستخبارات".
وقال تقرير نشره موقع "الحرة" إن المؤثرين المرتبطين بروسيا نشروا ووسعوا مؤخرًا مقالة "تدعي زورًا" أن المسؤولين الأمريكيين في الولايات المتأرجحة يخططون لتنفيذ تزوير انتخابي باستخدام مجموعة من التكتيكات، مثل تعبئة الصناديق والهجمات السيبرانية.
كما أنتج هؤلاء الفاعلون مقطع فيديو حديثاً "يصور زورًا" مقابلة مع شخص يزعم حدوث تزوير انتخابي في ولاية أريزونا، تضمنت إنشاء بطاقات اقتراع مزيفة من الخارج وتغيير قوائم الناخبين لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهو ما نفته السلطات في أريزونا.
وبالإضافة إلى روسيا، هناك لاعب آخر يُعتبر "تهديدًا كبيرًا على الانتخابات الأمريكية"، وهو إيران، وفقًا لبيان الوكالات الاستخباراتية.
وتابع البيان: "إيران نفذت أنشطة سيبرانية خبيثة استهدفت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد يسعى الفاعلون المؤثرون الإيرانيون أيضًا إلى إنشاء محتوى إعلامي مزيف يهدف إلى تثبيط التصويت أو إثارة العنف، كما فعلوا في دورات انتخابية سابقة".
وأشار البيان إلى أن إيران لا تزال "مصممة على الانتقام من بعض المسؤولين الأمريكيين السابقين الذين تعتبرهم مسؤولين عن وفاة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في يناير 2020، حيث وضعت ترامب ضمن أولوياتها للانتقام".