بيان: الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لعدد من المناطق بغزة
رغم أن الولايات المتأرجحة السبع، ذات مساحة كبيرة في تحديد وجهة الانتخابات الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، إلا أنه في الساعات الأخيرة ومع انطلاق التصويت العام، دخلت ولايات أخرى على الخط.
وحملت هذه الولايات تغيرا في التصويت، مصحوبا بنوع من التوتر، بين أنصار "الجمهوري" و"الديمقراطي".
ومن أبرز الولايات التي أضافت توترا ومنافسة خلال التصويت، بجانب ما يحدث في الولايات المتأرجحة، ولاية "فلوريدا" التي تضم مقر "ترامب" في "بالم بيتش"، حيث مكان الترقب من جانب المرشح الجمهوري، وشكل التصويت ونتائج الفرز.
و"فلوريدا" الجمهورية التي يعمل الديمقراطيون على تغيير الأمر فيها، باتت خلال التصويت ذات أجواء ملتهبة، نظرا لرغبة أنصار هاريس في أن تكون بمثابة "الطعنة" لـ "ترامب"، لا سيما أنها صاحبة 30 مقعدا بالمجمع الانتخابي.
وهذا ما جعل "الديمقراطيين" يراهنون قبل التصويت وخلاله، عبر عمليات دعاية ومؤتمرات وحفلات مستمرة، بهدف تغيير المعادلة في فلوريدا، على الرغم من أنها ولاية غير متأرجحة.
وبحسب ما رصد "إرم نيوز" لما يدور بين الناخبين، سواء "جمهوريين" أو "ديمقراطيين" في هذه الولاية، فإن هناك مخاوف لدى أنصار "ترامب" من انفلات الولاية من سطوة "الجمهوريين" في ظل الأخذ في الاعتبار، ضرورة المحافظة عليها وعدم سقوطها في يد "الديمقراطيين".
ومما يثير الخوف، أنها ولاية متنوعة الأعراق، وثلث الناخبين فيها من اللاتينيين وغير متفقين على توجه بعينه.
وهذا الأمر جعل أنصار "ترامب" يتحركون وقت التصويت بين التجمعات السكنية، وذلك عقب المخاوف التي أطلقها مرشحهم في دعايته الانتخابية.
ويخشى ترامب من مفاجأة قد تحملها الولاية لـ"الجمهوريين" في ظل فارق بسيط في استطلاعات الرأي لصالح "ترامب" بهامش بسيط وسط قلق من أي متغيرات طفيفة خلال التصويت، مما قد يضيع بالولاية التي ظلت "جمهورية" في المرتين السابقتين 2016 و2020.
ويبدو أن "ترامب" يعي جيدا خطورة إلحاق أي تأثير يستجد على هذه الولاية "الجمهورية" لصالح "الديمقراطيين"، وأن تكون رقم 8 بين "المتأرجحين"، الأمر الذي جعله يركز في دعايته على توجيه ضربات لـ"هاريس" هناك باعتبارها نائبا للرئيس جو بايدن.
كما وجه اتهامات للإدارة الديمقراطية، بعدم الاستعداد بالقدر المطلوب في التعامل مع ما نتج عن الأعاصير، ما بين "هيلين" ثم "ميلتون".