إعلام فلسطيني: 6 قتلى إثر قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في مواصي خان يونس جنوبي غزة
تنصلت شركات أمريكية كبرى من تعهدات سابقة، وقررت دعم حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، رغم إدانتها أحداث "6 يناير 2021"، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وحددت الصحيفة ما لا يقل عن 11 شركة وجمعية تجارية تدعم حفل تنصيب ترامب، الذي يسير على الطريق الصحيح ليكون "الأكثر ربحًا" على الإطلاق، بعد تعهدها في وقت سابق بتعليق أو إعادة النظر في تبرعات لجنة العمل السياسي بعد 6 يناير.
وقبل أربع سنوات، نددت عشرات الشركات بهجوم أنصار ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي وتعهدت بحجب الدعم عن أولئك الذين شككوا في نتائج انتخابات عام 2020.
والآن، تصطف العديد من هذه الشركات لتمويل حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب لولايته الثانية، حيث تقدم كل من شركات فورد وانتويت وتويوتا وأبحاث الأدوية والمصنعين في أمريكا مليون دولار.
ومن بين الجهات المانحة الرئيسية الأخرى التي قدمت تعهدات ذات صلة بالسادس من يناير/ كانون الثاني، جولدمان ساكس، وجنرال موتورز، وبنك أوف أمريكا، وإيه تي آند تي، وستانلي بلاك آند ديكر.
وبالنسبة لشركات جولد مان وانتويت وتويوتا وفرما، هذه هي المرة الأولى منذ عقد من الزمن على الأقل التي تدعم فيها صندوق حفل تنصيب الرئيس الأمريكي.
وذكرت الصحيفة أنه بعد أن اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول في عام 2021 احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية، تعهدت عشرات الشركات بإعادة التفكير في مساهماتها السياسية في المستقبل، حيث أوقف البعض جميع التبرعات مؤقتًا، وعلق آخرون التبرعات لأي نائب صوت ضد التصديق على نتائج المجمع الانتخابي 2020.
كما وعد البعض ببساطة بأخذ النزاهة بعين الاعتبار في قرارات التبرع الخاصة بهم في المستقبل.
والآن، بينما يسارع المسؤولون التنفيذيون في الشركات إلى تحقيق نجاحات مع الرئيس القادم الذي ستكون لأجندته تداعيات كاسحة على عالم الأعمال، فإن العديد من هذه التعهدات أصبحت شيئاً من الماضي.
وفي حين لم تعلق معظم الشركات على سبب تبرعها، فإن بعضها أشارت إلى أنها تبرعت لحفلات التنصيب لعقود من الزمن بغض النظر عن الحزب.
وأشارت تويوتا إلى بيان عام 2022 قالت فيه إنها تستأنف تبرعات التنصيب لكنها لن تدعم أولئك الذين يحرضون على العنف.
وقال متحدث باسم شركة فرما إن الشركة "أعلنت عن توقف مؤقت لعطائها في ذلك الوقت، ثم أضافت بعد ذلك معايير جديدة لتوجيه مساهماتها".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين التنفيذيين في الشركات كانوا يتدفقون على منتجع ترامب في فلوريدا، مارالاغو، في الأسابيع التي تلت الانتخابات للقاء الرئيس المنتخب وفريقه، على أمل أن يؤدي بناء العلاقة إلى جعل الإدارة القادمة أكثر ودية لقضاياهم، حيث التقى ترامب مع الرؤساء التنفيذيين لشركة ميتا، وأمازون، وجوجل، وفايزر، إيلي ليلي وآخرين في الأسابيع الأخيرة.
وأردفت أنه بحسب مسؤولي حفل التنصيب، فإن صندوق هذا العام في طريقه لتجاوز مبلغ الـ 107 ملايين دولار الذي جُمع لصندوق تنصيب ترامب لولايته الأولى، وإن 13 شركة قدمت مليون دولار أو أكثر حتى الآن.
