وزير الخارجية الأمريكي: إدارة ترامب لن تتوقف عن العمل حتى يعود كل الرهائن من غزة
اتسعت دائرة الاعتقالات في فضيحة تسريب وثائق أمنية حساسة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتطال ضابطًا رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي.
وأفادت القناة 12 العبرية، اليوم الاثنين، بأن السلطات الإسرائيلية اعتقلت ضابطًا برتبة رفيعة؛ للاشتباه بتورطه في قضية تسريب الوثائق الأمنية الحساسة.
وذكرت القناة أن اعتقال الضابط جاء من قبل جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" خلال قضاء إجازته، مشيرة إلى أنه تم منعه من لقاء محاميه ويواجه "الخيانة العظمى".
من جهتها، قالت هيئة البث العبرية، إن "التحقيق في هذه القضية بدأ بعد ظهور شبهة كبيرة بنشر معلومات استخباراتية سرية وحساسة في وسائل الإعلام، تم أخذها من أجهزة الجيش الإسرائيلي ونشرها في وسائل إعلام بشكل غير قانوني".
وأوضحت الهيئة أن "هناك خشية من أن يشكل نشر هذه المعلومات خطرًا على أمن الدولة، وخطرًا على مصادر المعلومات".
وكانت هيئة البث قد ذكرت، الأحد، أنه بعد أن قررت محكمة الصلح بمدينة ريشون لتسيون (وسط) رفع الحظر عن النشر، سُمح بالكشف عن اعتقال 4 أشخاص في قضية التسريبات الأمنية.
وأضافت أن المتهم الرئيس بين الأربعة هو: إيلي فيلدشتاين، أحد المتحدثين باسم نتنياهو، وتم تمديد اعتقاله.
والجمعة، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية (خاصة) إن متحدثًا في مكتب نتنياهو "سرّب (لصحف أجنبية) معلومات ووثائق، بعضها مجرد أكاذيب، والبعض الآخر وثائق أمنية خطيرة وحساسة".
وأوضح موقع "أكسيوس" الأمريكي، مؤخرًا، أن هذه الفضيحة تتضمن تسريب مستندات ووثائق سياسية وأمنية وعسكرية لمجلة "بيلد" الألمانية.
وتأتي هذه الفضيحة الأمنية في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ثم وسعت نطاق الإبادة بشن حرب على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.