غاب 3 رؤساء إيرانيين سابقين عن مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، التي جرت في 5 مدن من بينها العاصمة طهران.
وتم دفن رئيسي ورفاقه، يوم الخميس، بعد 3 أيام من التشييع في مدن تبريز وقم وطهران وبيرجند، فيما كانت المحطة الأخيرة في مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان الرضوية، شمال شرقي إيران.
والأربعاء جرت مراسم التشييع الرئيسة والمركزية في العاصمة طهران، وأقام المرشد الأعلى علي خامنئي صلاة الجنازة بحضور شخصيات سياسية وعسكرية إيرانية وأجنبية.
ولم تظهر وسائل الإعلام الإيرانية أي صورة لحضور الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، وسلفه المتشدد محمود أحمدي نجاد، والرئيس الأسبق زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي.
واكتفى الرؤساء الثلاثة بإصدار بيان رسمي للتعزية نشرته وسائل الإعلام الإيرانية، فيما ظهر نجاد في مجلس عزاء أقامه مجلس خبراء القيادة، يوم الإثنين، وهو يرتدي قميصًا أبيض عرّضه لانتقادات واسعة.
وكان محمد جواد ظريف، وزير الخارجية في فترة رئاسة حسن روحاني، حاضرًا في المراسم إلى جانب عدد من المسؤولين في حكومته.
وإلى جانب مراسم التشييع بحضور مواطنين أو مسؤولين إيرانيين، أقيمت مراسم رسمية بحضور ممثلي دول مختلفة، لم يحضرها زعماء بارزون مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي مراسم التشييع التي جرت، أمس الخميس، في مدينتي بيرجند ومشهد لجثمان رئيسي وعدد من رفاقه، كان الرئيس الأسبق زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي يعقد اجتماعًا مع أعضاء المجلس المركزي لحزب "مردم سالاري" الإصلاحي.
وقال خاتمي خلال الاجتماع إن تحديد "الحدود الدنيا" يمكن أن "يبرر" المشاركة في الانتخابات، دون أن يشير صراحة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف: "لكن، عندما لا يكون لديك مرشحك المنشود، لا ترى أي سبب للمشاركة".