الجيش الأوكراني يعلن استعادته قرية في منطقة لوغانسك
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء انسحاب الولايات المتحدة رسميًا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واصفًا المجلس بأنه معادٍ للسامية.
كما تضمن القرار التنفيذي الذي وقعه ترامب في البيت الأبيض استمرار تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الذي بدأته إدارة الرئيس السابق جو بايدن في يناير 2024 إضافة إلى مراجعة مشاركة الولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بدعوى تبنيها مواقف معادية لواشنطن.
ومن جانبها أعلنت إسرائيل تأييدها الخطوة الأمريكية والانسحاب من المجلس.
وتأسس مجلس حقوق الإنسان في 15 مارس 2006 ويتخذ من جنيف في سويسرا مقرًا له ويتكون من 47 دولة يتم انتخاب أعضائها لمدة 3 سنوات عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة وفق توزيع جغرافي يشمل 13 مقعدًا لأفريقيا و13 مقعدًا لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ و6 مقاعد لأوروبا الشرقية و8 مقاعد لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي و7 مقاعد لأوروبا الغربية ودول أخرى.
وشهدت العلاقة بين المجلس وكل من الولايات المتحدة وإسرائيل توترًا مستمرًا منذ إنشائه حيث أصدرت إدارة جورج دبليو بوش عام 2006 قرارًا بمقاطعة المجلس بسبب عضوية دول وصفتها بالقمعية، إلا أن إدارة باراك أوباما قررت في 2009 العودة إليه والمشاركة للحصول على مقعد داخله .
وبين عامي 2006 و2018 أصدر المجلس 78 قرارًا يدين إسرائيل وهو العدد الأكبر مقارنة بأي دولة أخرى كما شهد عامه الأول 2007 صدور 11 قرارًا ضد إسرائيل.
وتتمثل مهام المجلس الأساسية في التحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان حول العالم والدفاع عن حرية التعبير وتعزيز حقوق المرأة والأقليات كما يعمل بالتعاون مع المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لضمان احترام القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.