"عشرات القتلى" بين جنود ومدنيين في هجوم بشرق بوركينا فاسو (مصادر محلية وأمنية)
علّقت الخارجية الأمريكية على تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بشأن ضم الضفة الغربية لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن تصريحات الوزير سموتريتش "ليست بالتأكيد مؤاتية لبناء سلام دائم"، وفقًا لما ذكر موقع "الحرة" الأمريكي.
وأكد أن تصريحات الوزير الإسرائيلي "تتعارض بشكل لا يصدق مع المبادئ، التي وضعها الوزير أنتوني بلينكن العام الماضي" وفق تعبيره.
وكان الوزير سموتريتش، قد قال خلال اجتماع كتلة حزبه "الصهيونية الدينية" في الكنيست، أخيرًا، إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية "فرصة" لضم الضفة الغربية لإسرائيل.
وأضاف أنه "سيكون 2025 عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة)، وقد أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة".
في حين نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين اثنين على الأقل من إدارة ترامب السابقة، وجهوا تحذيرات لوزراء إسرائيليين بارزين من فكرة افتراض أن الرئيس الأمريكي المنتخب سيدعم مخططات ضم الضفة الغربية خلال ولايته الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التحذيرات جاءت قبل إعلان سموتريتش، ما يُشير إلى أن الوزراء المتشددين في حكومة بنيامين نتنياهو لم يلتفتوا إلى تلك التحذيرات.
فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غدعون ساعر، إن إنشاء دولة فلسطينية ليس أمرا "واقعيا"، خلال مؤتمر صحفي في القدس، معتبرًا أن أي دولة فلسطينية مستقبلية ستكون "دولة حماس".
من جهتها انتقدت السلطة الفلسطينية، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي مؤكدة أن التصريحات تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية "تنوي استكمال مخططاتها بالسيطرة على الضفة عام 2025".
وأضافت في بيان، أن تصريحات الوزير بمثابة "تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع أن المخطط الجديد للاحتلال الإسرائيلي سيركز على الضفة الغربية من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع وتحدي المجتمع الدولي وقراراته في مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية".
ويتمتع ترامب بعلاقة وثيقة مع نتنياهو، الذي وصف فوز الجمهوريين في الانتخابات بأنه "انتصار كبير".
