وزير الدفاع الباكستاني: لا نريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي تحركات هجومية تجاه الهند
أوقفت لجنة في الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، النائب اليساري عوفر كاسيف لمدة 6 أشهر، لتأييده دعوى مرفوعة ضد تل أبيب بشأن ارتكابها إبادة جماعية بقطاع غزة.
وتحول كاسيف، هو نائب من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وهو حزب يهودي عربي مشترك، إلى هدف للانتقادات بإسرائيل لدعمه الدعوى، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية.
وقالت القناة 12 العبرية، إن "لجنة الأخلاقيات في الكنيست فرضت اليوم عقوبة مشددة على عضو الكنيست عوفر كاسيف، وحددت إيقافه وإبعاده عن الكنيست لمدة 6 أشهر وحرمانه من راتبه لمدة أسبوعين خلال فترة إيقافه".
وأشارت إلى أن هذه أقسى عقوبة في تاريخ لجنة الأخلاقيات ضد نائب بالكنيست.
بدورها أوضحت القناة 13 أن العقوبة ستسري اعتباراً من الـ12 من شهر نوفمبر/تشرين الأول الجاري حتى الـ12 من شهر مايو/أيار 2025.
ومطلع العام الجاري، أضاف كاسيف توقيعه إلى عريضة ضد إسرائيل تؤيد الشكوى، التي قدمتها جنوب إفريقيا.
وكتب في منشور له على مواقع التواصل حينها، أن "الحكومة تؤذي الشعب وتعمل ضد الدولة ومواطنيها الذين تضحي بهم وترتكب الجرائم باسمهم".
وردًا على قرار اللجنة، كتب كاسيف منشوراً على منصة "إكس" مساء الاثنين، قال فيه إن القرار "بمثابة رقابة سياسية قومية، ولن يسكتوا واجبي في الصراخ ضد المذبحة التي تعرض لها الأبرياء".
وبيّن أن "الاتهامات بارتكاب جرائم حرب لها ما يبررها، وستحاكَم الحكومة الإسرائيلية عليها".
وأشار كاسيف إلى أن "تصريحاتي السياسية ضد الاحتلال والتطهير العرقي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية في غزة - ليشهد عليها العالم أجمع - هي تصريحات مبنية على أسس متينة".
وأضاف أن "تصريحاتي هذه محمية بحرية التعبير السياسي والتي تقال من منطلق ولائي للطابع الأخلاقي للمجتمع الإسرائيلي ومهمتي من أجل العدالة لليهود والعرب".
واعتبر كاسيف أن العقوبة بحقه "استمرار للاضطهاد السياسي لمعارضي الحرب ومنتقدي حكم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الدموي".
ومضى قائلًا: "على مذبح بقاء نظام المجرم نتنياهو، تتواصل حملة التحريض والمطاردة ضد كل من ينطق بصوت منتقد، بما في ذلك عائلات المختطفين" في غزة.
وأكد كاسيف أنه "لن يصمت وسيواصل النضال من أجل إنهاء الحرب وعودة المختطفين وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، من أجل السلام والمساواة والعدالة لكلا البلدين".