روبيو: الولايات المتحدة تلغي جميع التأشيرات لمواطني جنوب السودان
انتقد جان لوك ميلانشون، الزعيم السابق لحزب "فرنسا الأبية"، بشدة التظاهرة التي نظمها حزب "التجمع الوطني" دعمًا لمارين لوبان، واصفًا الحدث بأنه "تجمع للفاشيين"، ومحذرًا من تداعياته السياسية والأمنية على فرنسا.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "لو فيغارو"، حذر ميلانشون من أن هذه التعبئة تمثل "خطراً تمردياً" على النظام الديمقراطي، مؤكداً أن دعوات اليمين المتطرف لهذا النوع من الحشود ليست مجرد تحركات سياسية، بل تحمل في طياتها تهديداً فعلياً للاستقرار.
وخلال مؤتمر عبر الإنترنت، شدد ميلانشون على ضرورة التعامل بجدية مع هذه التوجهات، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت خطورة مثل هذه التحركات في زعزعة الديمقراطية.
وفي هذا السياق، دعا إلى "أكبر تظاهرة" مضادة في الأول من مايو/ أيار لمواجهة ما وصفه بـ"هجوم اليمين المتطرف"، مؤكداً أن من يتجاهل المشاركة فيها يعد "متواطئاً" مع القوى الرجعية.
وفيما يتعلق بقضية مارين لوبان، أوضح ميلانشون أنه لا يؤيد العقوبات القانونية التي حرمتها من الترشح لخمس سنوات، لكنه استنكر بشدة التهديدات التي تعرضت لها القاضية التي أصدرت الحكم، معتبراً هذه الأساليب اعتداء صارخا على دولة القانون.
كما أبدى استياءه من تكرار التهديدات ضد أعضاء حزبه، مشيرا إلى أن بعض الشكاوى التي تقدموا بها لم تُؤخذ على محمل الجد من قبل القضاء.
واعتبر أن تصاعد هذه الممارسات يعكس أجواء ترهيبية تهدد الحياة السياسية في فرنسا.
وفي شدد ميلانشون على أهمية تضافر جهود القوى الديمقراطية لمواجهة تصاعد اليمين المتطرف، محذرا من أن التهاون أمام هذه التحديات قد يعرض قيم الجمهورية للخطر.
جاء ذلك بعد صدور قرار يحرم لوبان من الترشّح للانتخابات الرئاسية لإدانتها بتهمة اختلاس أموال عامة.