كوريا الجنوبية تعلن مقتل 18 شخصا في أسوأ حرائق للغابات تشهدها البلاد
أكد موقع "يوراكتيف" المتخصص في الشؤون الأوروبية أن تهديد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو بخفض عدد تأشيرات "شنغن" الممنوحة للجزائريين قد لا يحقق أهدافه دون دعم الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الخطوة وسط توترات دبلوماسية بين باريس والجزائر، والتي وصفها الموقع بأنها وصلت إلى "أدنى مستوياتها التاريخية".
وأشار الموقع إلى أن تقليص التأشيرات بشكل أحادي الجانب من قبل فرنسا يواجه عقبات، أبرزها احتمال تقديم الجزائريين طلبات للحصول على التأشيرات في دول أوروبية أخرى، ما يخلق حالة من "التسوق بين الدول".
وكانت فرنسا قد هددت بمراجعة اتفاقية عام 1968، التي تُسهل حصول الجزائريين على التأشيرات، وربطت منح التأشيرات بموافقة الجزائر على استعادة مواطنيها الصادر بحقهم أوامر ترحيل.
ومع ذلك، وصف دبلوماسي فرنسي كبير هذه السياسة بأنها "استعراض وديماغوجية"، معتبراً أنها تعزز الاستياء دون تحقيق نتائج فعلية.
وأشار التقرير إلى أن تجربة فرنسا السابقة في 2021، حين قلصت التأشيرات لتونس والمغرب، لم تنجح وأدت إلى تدهور العلاقات مع تلك الدول، ما يعزز الحاجة إلى موقف أوروبي مشترك لتحقيق أهداف الهجرة والسيطرة على التأشيرات.