إعلام سوري: روسيا تستعد لتسليم خام القطب الشمالي إلى سوريا لأول مرة
بلهجة مليئة بالتحدي، أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، يوم الجمعة، أنه سيحقق “أكبر انتصار على مر العصور” ضد منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.
ومع اقتراب نهاية العد التنازلي لإعلان الفائز بمنصب الرئيس، ينظم كل من ترامب وهاريس تجمعًا انتخابيًا في مدينة ميلووكي، بولاية ويسكونسن، في محاولة لكسب أصوات الناخبين المترددين قبل أيام قليلة من الانتخابات. وسيعود ترامب مرة أخرى إلى هذه المدينة، بينما تعتمد هاريس في تجمعها على دعم نجمة الراب كاردي بي لمحاولة التفوق على منافسها الجمهوري.
ويواصل ترامب توجيه انتقاداته لهاريس والديمقراطيين بسبب تعاونهم مع شخصيات فنية وموسيقية، معتبراً أن هذه الاستراتيجية تهدف فقط إلى جذب الانتباه.
وفي فعالية انتخابية بولاية أريزونا، أجرى ترامب مقابلة مع الصحفي المحافظ تاكر كارلسون، حيث وصف خصومه من الديمقراطيين بأنهم “مجموعة من المحتالين”.
لم يغفل ترامب انتقاد منافسته كامالا هاريس، متهماً إياها بتسهيل نشاط المتاجرين بالبشر والشبكات الإجرامية عبر سياسات الحدود المفتوحة، وقال: “من خلال حدودنا المفتوحة، تسهم كامالا هاريس في دعم شبكات المتاجرين بالبشر ومهربي الأطفال وتجار المخدرات. هل يوجد وضع أسوأ من هذا؟ لقد ارتفعت أرباح هذه الشبكات إلى 13 مليار دولار بسبب سياساتها”.
على الجانب الآخر، ومن ولاية نيفادا، ردت كامالا هاريس على ترامب، قائلة إنه يسعى للعودة إلى السلطة لأغراض انتقامية، واصفة إياه بأنه “غير متزن”.
وقالت: “الجميع يعرف أن ترامب لا يهتم بتحسين حياتنا. إنه شخص يزداد هوساً بالانتقام والسلطة المطلقة، وفي أقل من 90 يوماً قد يجلس هو أو أنا في المكتب البيضاوي”.
وأضافت هاريس في خطابها بأنها ستركز على تخفيض تكاليف المعيشة وتقديم إعفاءات ضريبية للطبقة المتوسطة في نيفادا، إضافة إلى دعمها لأصحاب الأعمال الصغيرة والشركات الناشئة، مع التعهد بخفض تكاليف الرعاية الصحية، مؤكدةً أن الرعاية الصحية “حق للجميع وليست امتيازاً”.
ومع اقتراب موعد الانتخابات المقرر يوم الثلاثاء، يبدو أن المنافسة بين المرشحين محتدمة للغاية، رغم جهود فريقي الحملتين لبسط نفوذهما والسيطرة على المشهد الإعلامي في أسبوع شهد مواجهات حادة وزلات في التصريحات من الجانبين حول قضايا تشمل العرق والنوع الاجتماعي وحقوق الإنجاب.
