عاجل
آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان
يصر الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن "التدخل الإلهي وحده" هو الذي يمكن أن يمنعه من السعي لإعادة انتخابه، لكن الظروف أو الشخصيات النافذة ربما لا تزال تؤثر في قراره.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أصبح المستقبل السياسي لبايدن موضع تكهنات ونقاش حاد داخل الحزب الديمقراطي، وسط مخاوف بشأن مدى أهليته لولاية ثانية.
وعرض تقرير لصحيفة "التايمز" اللندنية أربعة سيناريوهات محتملة يمكن أن تتكشف في الأشهر المقبلة، ولكل منها مجموعة من التحديات والتداعيات الخاصة بالنسبة للحزب.
رفض الانسحاب
في مؤتمر صحفي عُقد أخيرا، أعرب بايدن عن تصميمه على قيادة الحزب الديمقراطي في نوفمبر القادم، متجاهلاً مخاوف كبار الديمقراطيين الذين يشعرون بالقلق إزاء استطلاعات الرأي الأخيرة التي تظهر دونالد ترامب يوسع تقدمه.
ورغم مخاوف شخصيات رئيسة، مثل الرئيس السابق باراك أوباما، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، والتعبير عن شكوكهما بشأن قدرة بايدن على التغلب على ترامب، يظل الرئيس الأمريكي ثابتًا على قراره بالترشح.
مواجهة تمرد داخل الحزب
يأمل بعض الديمقراطيين أن يؤدي التمرد في المؤتمر المقبل في شيكاغو إلى إجبار بايدن على التنحي.
ومع ذلك، وبالنظر إلى مؤتمر عام 1968 المضطرب، فإن قادة الحزب يشعرون بالقلق من مثل هذا السيناريو.
صحيح أن بايدن فاز بسهولة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وحصل على المندوبين اللازمين للترشيح، إلا أن الانقسامات الداخلية دفعت بعض المندوبين إلى اقتراح إجراء اقتراع سري للتصويت بما يمليه عليهم ضميرهم.
ورغم احتمال حدوث ثورة داخل الحزب، يعتبر هذا السيناريو غير مرجح الآن، إذ يريد الديمقراطيون أن يكون المؤتمر منصة لوحدة الحزب ونقطة انطلاق للأسابيع الأخيرة من الحملة.
ترشيح كامالا هاريس
يتضمن السيناريو الثالث تنحي بايدن جانباً واعتماد نائبته الحالية كامالا هاريس خلفاً له.
ويرى العديد من الديمقراطيين أن هذا حل محتمل، فقد أثارت هاريس إعجاب قادة الحزب والمؤيدين على مستوى القاعدة الشعبية بهجماتها القوية على ترامب.
ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن نقاط الضعف السياسية التي تعانيها هاريس، واحتمال أن يؤدي ترشحها إلى تكرار هزيمة هيلاري كلينتون عام 2016.
بالإضافة إلى ذلك، "يخشى البعض من أن أمريكا قد لا تكون مستعدة بعد لانتخاب امرأة سوداء رئيسة"، بحسب الصحيفة.
عدم تسمية خليفة
السيناريو الرابع والأخير يتمثل في انسحاب بايدن من السباق من دون تأييد خليفة له، ما يؤدي إلى مؤتمر مفتوح في شيكاغو حيث يمكن للعديد من المتنافسين السعي للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي مع حرية المندوبين في التصويت على النحو الذي يرونه مناسبًا.
وبينما يأمل البعض داخل الحزب ظهور قائمة ديناميكية جديدة من القادة الشباب، مثل حاكمة ميشيغان جريتشن ويتمر، وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، يحذر التقرير من أن هذا قد يؤدي أيضًا إلى اقتتال داخلي يدفع في النهاية إلى تقسيم الحزب بدلاً من توحيده.
علاوة على ذلك، يمكن لمؤتمر مفتوح أن ينفر هاريس وحلفاءها، لا سيما القادة السود ذوي النفوذ في الحزب، الذين من المرجح أن ينزعجوا إذا تم التغاضي عن أول امرأة سوداء نائبة للرئيس لصالح منافس أبيض.
