"رويترز" عن وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة على حزب الله اللبناني
أعلنت السفارة الإيرانية في كابول، اليوم الخميس، عن "زيارة وشيكة" لوزير الخارجية عباس عراقجي إلى أفغانستان، في الزيارة الأولى التي يقوم بها وزير خارجية إيراني إلى كابول منذ وصول طالبان إلى السلطة.
ولم تقدم السفارة مزيدًا من التفاصيل بشأن أجندة زيارة عراقجي إلى كابول، لكن وكالة "ميزان" الإيرانية للأنباء، ذكرت أن الزيارة ستكون ليوم واحد، وأن عراقجي سيناقش قضايا ثنائية وإقليمية "مهمة" مع مسؤولي طالبان.
ووفقا للمعلومات المنشورة، ستُجرى أيضًا مناقشة القضايا الاقتصادية والتجارية والقضايا التي تهم الجانبين.
وأوضحت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، من جهتها، أن عراقجي سيرافقه ممثلون من مختلف الوزارات ووفد اقتصادي وتجاري.
وتأتي هذه الزيارة، في وقت لا تزال فيه التوترات بين طالبان وإيران بشأن حقوق الأخيرة في نهر هلمند، التي لم تجد حلا بعد، على الرغم من المفاوضات والمناقشات العديدة.
وبدوره، شدد ذاكر جلالي وهو أحد كبار مسؤولي وزارة خارجية حكومة طالبان، في حسابه عبر منصة "إكس"، على أن المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة بين أفغانستان وإيران تمثل فرصة لتعزيز التعاون الثنائي.
وأضاف: "أن الزيارة الوشيكة التي سيقوم بها عراقجي، خطوة بناءة في اتجاه تعزيز هذه العلاقات ويمكن أن تنقل العلاقات بين البلدين إلى مرحلة جديدة".
ولم تعترف إيران بحكومة طالبان في أفغانستان، لكنها أقامت علاقات وثيقة مع الجماعة. ومؤخرا، عينت وزارة الخارجية الإيرانية علي رضا بيجدالي سفيرا جديدا للبلاد في أفغانستان، وألغت منصب الممثل الخاص للرئيس الإيراني للشؤون الأفغانية.
