ذا هيل: طريقة اختيار والز وفانس ذات "أوجه تشابه مزعجة"

انتقد تقرير لموقع "ذا هيل" الأمريكي، غياب القضايا الرئيسة التي تهم عن الناخبين المستقلين عن حملات المرشحين للرئاسة، ورأى أن طريقة اختيار المرشحين الجمهوري والديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تحمل "أوجه تشابه مزعجة".

وقال الموقع إن حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز الذي اختارته مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، كان "غير مشهور حتى اللحظة الأخيرة، وليس لدى الجميع معرفة كافية به، ومن الواضح أنه لم يُدَقَّق باختياره كاملًا"، وتشكل الاتهامات الموجهة إليه بـ "الشجاعة المسروقة" مشكلة بالنسبة له.

وأضاف الموقع أن قرار هاريس "يشبه إلى حد كبير اختيار دونالد ترامب لجيه دي  فانس هو الحسابات السياسية السيئة"، مشيرًا إلى أن "ترويج فريق ترامب لعضو مجلس شيوخ جديد من ولاية أوهايو وكأنه يهدف إلى جذب الغرب الأوسط عامة هو أمر سخيف تمامًا، كما هو الحال بالنسبة للديمقراطيين للترويج لوالز للغرض نفسه".

ويؤكد التقرير أن "الأمر السيئ هو أن كلا الاختيارين يفوح منهما رائحة الغطرسة"، إذ إن "ترامب، اختار فانس بعدِّه مخلصًا للغاية لا يشكل تهديدًا"، على حين "هاريس، التي تستغل موجة الارتياح بعد انسحاب جو بايدن من السباق، اختارت مخلصًا غير مهدد".

وتابع: "على مدار العام الماضي، كان من الواضح أن الانتخابات ستحدد بمدى كره الناخبين للمرشحين الذين يقدمهم الحزبان".

غير أن المستقلين أكدوا منذ ما يزيد على عام أن التضخم هو مصدر قلقهم الأول، على حين تتجاهل الحملات في بنسلفانيا والخطابات ذلك، ولا تتطرق إلا قليلًا إلى الوظائف أو الرعاية الصحية أو الإنفاق، بحسب الموقع.

وبدلًا من ذلك تركز إعلانات هاريس على تهديد ترامب للديمقراطية، والإجهاض، وهي القضايا التي تتردد في المقام الأول بين الديمقراطيين والليبراليين.

أما بالنسبة للجمهوريين، تأتي الهجرة في المرتبة الثانية بعد التضخم، ويصفها المحافظون بأنها "مهمة للغاية".

ويقول الموقع إن "ربط الهجرة بالجريمة عوضًا عن التضخم لا يزال هو الخطأ الأكبر الذي ارتكبته حملة ترامب"، خاصة أن الجريمة لا تحظى باهتمام كبير بين المستقلين والجمهوريين.