وصول وزير الخارجية الإيراني إلى مصر ضمن جولته في دول المنطقة
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليوم الثلاثاء، أن المشهد السياسي في البلاد يشهد حالة من الاضطراب عقب فعاليات الصلاة الخاصة بعيد الغفران اليهودي والاحتجاجات في تل أبيب ووسط البلاد بشأن وضع حواجز للفصل بين الجنسين في الساحات والميادين العامة.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أن "منعت المحكمة الفصل بين الجنسين في الصلاة العامة الخاصة بعيد الغفران اليهودي في ميدان ديزنغوف، نصب المصلون يوم (الأحد) قطعة قماش مؤقتة بهدف فصل الرجال عن النساء في صلاة دخول يوم الغفران".
وأشارت إلى أن ذلك أدى إلى "احتجاجات عفوية تطورت إلى مواجهات تسببت بتوقف الصلاة. ومن ثم ألقت الشرطة القبض على أحد المتظاهرين الذي أزال الحاجز وأطلق سراحه بعد ساعات قليلة".
وفي أعقاب ذلك توعد وزير الأمن الداخلي "إيتمار بن غفير" بالقدوم إلى الساحة في ميدان ديزنغوف بنفسه وهاجم المتظاهرين قائلا: "لقد رأينا كارهين يحاولون طرد اليهودية من الفضاء العام. سأقيم صلاة العشاء في الساحة يوم الخميس المقبل، والجمهور مدعو للحضور والمشاركة في الصلوات".
ولفتت "إسرائيل اليوم" أيضا إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو هاجم المتظاهرين، متجاهلاً حكم المحكمة العليا الذي يحظر إقامة الحواجز.
وقال نتنياهو: "لقد سعى شعب إسرائيل إلى الاتحاد في يوم الغفران من خلال طلب المغفرة والغفران والوحدة في داخلنا. ولدهشتنا على وجه التحديد، قام متظاهرون يساريون في دولة اليهود وفي أقدس يوم للشعب اليهودي بأعمال شغب ضد اليهود أثناء صلاتهم".
وأردف: "يبدو أنه لا توجد حدود ولا أعراف ولا تحفظ على الكراهية من جانب المتطرفين في اليسار الإسرائيلي.... إنني كغالبية المواطنين اليهود في إسرائيل نرفض ذلك... إن مثل هذا السلوك العنيف لا مكان له بيننا".
من جهته، نشر زعيم المعارضة يائير لابيد تغريدة على شكل نص طويل حول يوم الغفران في تل أبيب، وكتب: "لقد قررت النواة الحريدية المتطرفة التي جاءت إلى الحي جلب الحرب إلينا أيضًا".
وأضاف لابيد: "إنهم يصرون على الفصل بين الجنسين في الخارج أيضًا. إنهم يحرصون على أن يشرحوا لنا بأن هناك نسخة واحدة فقط من اليهودية، ويطالبون باسم التسامح في حاراتنا وأحيائنا بأن يقرروا ما هو مسموح وما هو غير مسموح".
وزاد: "لن أسمح لهذه المجموعات الحريدية المتطرفة بتغيير طابع مدينتنا... إن ما حدث يوم الغفران حزين في معظمه".
إلى ذلك، كتب وزير المالية ورئيس الحزب الصهيوني الديني بتسلائيل سموتريتش: "أشعلت مجموعة من أتباع يائير لابيد وبدعم مباشر منه النار بين المصلين اليهود من أتباع اليمين واليسار، ودنسوا اليوم المقدس".
وتابع سموتريتش: "لا شك عندي أن الأغلبية المطلقة من الشعب، يميناً ويساراً، ترفضها بشدة. وفي نهاية يوم الغفران، أدعو الجميع إلى عدم الانجرار إلى هذه الاستفزازات واستمرار الكراهية والخلاف، نحن يهود، نحن إخوة".
المصدر: صحيفة إسرائيل اليوم
