عاجل

قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة

logo
العالم

صحيفة: "رجل الظل" سعيد جليلي المرشح الأبرز لرئاسة إيران

صحيفة: "رجل الظل" سعيد جليلي المرشح الأبرز لرئاسة إيران
25 مايو 2024، 6:51 م

رجحت وسائل إعلام إيرانية أن يكون سعيد جليلي المرشح الأوفر حظًّا لشغل منصب رئاسة الجمهورية، والدفع به نحو المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 من حزيران/ يونيو المقبل.

ونشرت صحيفة "مردم سالاري" الإصلاحية، تقريرًا بعنوان "هل يخرج سعيد جليلي من الظل؟"، مشيرة إلى ما وصفته بـ"اشتداد حدة الركود السياسي في سوق الانتخابات الرئاسية".

أخبار ذات صلة

مقربة من خاتمي تكشف لـ"إرم نيوز"موعد حسم مشاركة الإصلاحيين بانتخابات رئاسة إيران

           

وقالت الصحيفة: "تبحث أطراف داخل الحكومة عن شخص متحالف مع إبراهيم رئيسي ليكون مرشحًا من داخل الحكومة"، مضيفة: "فإنه في ظل الأجواء الحالية، سيكون جليلي هو الفائز في هذه الانتخابات".

فيما رأت الصحيفة أنه رغم الدعم الذي يحظى به سعيد جليلين فإن التيار النقدي الأصولي والمعتدلين والإصلاحيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وقد بدأت سلسلة من الاجتماعات لحسم الدخول في سباق الانتخابات الرئاسية.

وأضافت أن جبهة الاستقامة (جبهة بايداري) التي ينتمي إليها سعيد جليلي لم تعد حركة سياسية هامشية، فهي الآن هيمنت على مقاعد البرلمان عن العاصمة طهران، وأزاحت منافسها الأصولي محمد باقر قاليباف.

وبحسب الصحيفة، "فإن هذه الجبهة أيضًا لن تترك البرلمان بيد قاليباف وجماعته، وتعمل على سحب البساط من تحت أقدامه، كما أعلنت في تصريحات سابقة لقيادييها".

وقالت الصحيفة الإصلاحية: "يبدو أن هذه الجبهة ستتجه إلى خيارها الأساسي والقديم سعيد جليلي للانتخابات الرئاسية"، مؤكدة "أنه بحسب العديد من المراقبين فإن جليلي كان في الواقع رئيسًاً في ظل الحكومة الحالية واستطاع أن يكون مؤثرًا في العديد من القرارات السياسية والخارجية؛ بسبب النفوذ الذي كان يملكه وما زال".

من هو سعيد جليلي؟

جليلي من مواليد 9 من أيلول/ سبتمبر 1965 من مدينة مشهد شمال شرق إيران، وهي ذات المدينة التي هي مسقط رأس الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الإمام الصادق في طهران، ويقوم بتدريس الدبلوماسية في هذه الجامعة، ويتقن اللغتين الإنجليزية والعربية.

هو دبلوماسي وعضو حالي في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية التابع للمرشد علي خامنئي، وعضو حقيقي في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وممثل المرشد في المجلس الأعلى للأمن القومي.

وكان أمينًا عامًّا لمجلس الأمن القومي الإيراني، ورئيس فريق التفاوض النووي الإيراني من عام 2007 وحتى 2013 مع القوى الغربية في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ولم يتوصل إلى إتفاق رغم جولات المفاوضات.



جليلي من أشد المعارضين للاتفاق النووي الذي أبرمته حكومة الرئيس الأسبق المعتدل حسن روحاني، وطالما وجّه انتقادات حادة للمعتدلين والإصلاحيين.

وتولى منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأمريكية، وترشح للانتخابات الرئاسية 2013 بشعار "الحياة الطيبة" وحصل على المركز الثالث بعد على حصوله على أربعة ملايين صوت، وهي الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الأسبق حسن روحاني، واحتل القيادي الأصولي محمد باقر قاليباف المركز الثاني بحصوله على 6 ملايين صوت.

وترشح جليلي في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2021 والتي فاز فيها الراحل إبراهيم رئيسي، لكنه قبل أيام من الانتخابات أعلن انسحابه لصالح رئيسي، ودخل في بداية الانتخابات بحملة رفع شعارها "الجهاد الأكبر من أجل قفزة إيران".

كان جليلي مقاتلاً خلال الحرب العراقية الإيرانية، وفقد خُمسًا من ساقيه في عملية يطلق عليها الحرس الثوري "كربلاء الخامسة"، والتي كانت عام 1986.

وفي عام 1986 تولى مسؤولية قيادة اللواء 21 في الحرس الثوري أو ما يعرف بـ (لواء الإمام الرضا في خراسان)، وأصيب في عملية كربلاء وفقد ساقه اليمنى في مستشفى الشلامجة الميداني جنوب إيران ي بسبب نقص المرافق والحالة الطارئة.

مخبر وبذرباش لا يريدان جليلي

ومن جانبه، يقول الناشط السياسي الأصولي المتشدد محمد مهاجري، "إن هناك من هو لا يريد وصول جليلي إلى المنصب، وهم أنصار محمد مخبر دزفولي رئيس الحكومة المؤقتة، ومهرداد بذرباش وزير الطرق والتنمية الحضرية في حكومة رئيسي".

وأضاف مهاجري في حديث لوسائل إعلام إيرانية، "نعم كما يوجد لمخبر وبذرباش أنصار في الحكومة الحالية، يوجد هناك أنصار لسعيد جليلي"، مشيراً إلى أن "نفوذ جبهة الاستقرار في الحكومة تراجع إلى حد كبير بوفاة رئيسي، ويشعرون أنه إذا أصبح شخص آخر غير جليلي رئيساً، فيجب عليهم مغادرة الحكومة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC