مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، إنه في خضم الحرب متعددة الساحات التي تخوضها إسرائيل ضد وكلاء إيران في الشرق الأوسط، بما في ذلك قطاع غزة، وجنوبي لبنان، هُناك عدة معضلات تواجه تل أبيب على جانبي الحدود السورية اللبنانية.
وتظهر هذه المعضلات، بحسب الصحيفة، تزامنًا مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية في الأراضي السورية.
وأوضحت أن إحدى هذه المعضلات هي عدد اللاجئين السوريين الضخم في جنوبي لبنان قرب الحدود مع إسرائيل الذين يتعرضون لمخاطر بسبب تلاحق الغارات الإسرائيلية ضد مليشيا حزب الله في تلك المناطق.
وأضافت أنه في جنوب لبنان الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي، تُجرى عملية إجلاء بطيئة للاجئين السوريين الذين فروا قبل عام أو عامين واستقروا في لبنان.
وينذر عدد اللاجئين السوريين في لبنان البالغ نحو 1.5 مليون شخص بالخطر بسبب الضربات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "تزامنًا مع تحذيرات الجيش الإسرائيلي للسكان والمقيمين في جنوب لبنان بالمغادرة بسبب الغارات المتلاحقة ضد عناصر حزب الله"، بدأت موجة الهجرة من قرى جنوب لبنان قبل عشرة أيام، وسارع اللاجئون السوريون أيضًا إلى حزم حقائبهم للرحيل.
وفي الوقت ذاته، قررت السلطات اللبنانية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم سوريا، وعلى الجانب الآخر، لم يصدر أي قرار من جانب سوريا بمسألة ما هو الأصح بالنسبة للاجئين السوريين، وهل الأفضل البقاء في لبنان أم العودة إلى سوريا.
وبحسب منشورات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هُناك نحو 95 ألف لاجئ سوري في لبنان، سُجِّلوا في مكاتب الهجرة، علاوة على مئات الآلاف الآخرين الذين لم يُسَجَّلوا حتى الآن.