إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قرر تفكيك المخيمات باعتبارها حصنا وتحويلها لأحياء في جنين وطولكرم
أفاد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" بأن فريق الرئيس دونالد ترامب يضع خططًا لاحتجاز المهاجرين على الحدود من قبل الجيش.
وأوضحت الصحيفة أنه "في حال إقرار الخطة، ستصبح أميال من المنطقة العازلة منشأة عسكرية مؤقتة، ما يمنح القوات الأمريكية دورها الأكثر مباشرة حتى الآن في مهمة إنفاذ القانون التي يقودها الرئيس ترامب".
ووفقًا لخمسة مسؤولين أمريكيين مطلعين على المداولات، "تُقيّم إدارة ترامب خططًا للبنتاغون للسيطرة على منطقة عازلة على امتداد مترامي الأطراف من الحدود الجنوبية، وتمكين القوات الأمريكية العاملة من احتجاز المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني مؤقتًا".
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن "هذه المناقشات جارية منذ أسابيع، وتتركز جزئيًا على جزء من الحدود في نيو مكسيكو".
وبحسب الصحيفة، طلب كبار مسؤولي البنتاغون من ضباط الجيش دراسة ما إذا كانت هناك أي تعقيدات قانونية قد تنشأ عن احتجاز القوات الأمريكية مؤقتًا للذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني، في حال عدم توافر عملاء هيئة الجمارك وحماية الحدود لاعتقالهم فورًا.
وتُشير النظرية إلى أنه بعسكرة المنطقة العازلة، فإن أي اعتقالات للمهاجرين من قِبل أفراد الخدمة ستكون بمثابة اعتقال متسللين إلى قاعدة عسكرية؛ إذ ستحتجزهم القوات المعنية ببساطة حتى وصول سلطات إنفاذ القانون.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة تنوي عسكرة الحدود بالكامل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "حتى هذا الاثنين، شارك أكثر من 10 آلاف من أفراد الخدمة الفعلية في جهود أمن الحدود، وفقًا لبيان صدر عن مسؤولين عسكريين أمريكيين".
وفي الوقت نفسه، انخفضت حالات العبور غير القانونية التي وثقتها هيئة الجمارك وحماية الحدود بشكل كبير، من 124,522 حالة في ديسمبر/كانون الأول 2024 في عهد الرئيس جو بايدن إلى 28,654 حالة في فبراير/شباط 2025، أي بعد أيام قليلة من تنصيب الرئيس ترامب الذي يدعم ووزير دفاعه جهود عسكرة الحدود.
من جانبهم، لم يستجب المتحدثون باسم البنتاغون ووزارة الأمن الداخلي ومجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لطلبات التعليق المتعددة.
