الجيش الأمريكي: فقدان 4 من جنودنا خلال تمرين تدريبي في ليتوانيا

logo
العالم

"إندبندنت": "زلة لسان" بايدن قد تُطيح بحظوظ هاريس

"إندبندنت": "زلة لسان" بايدن قد تُطيح بحظوظ هاريس
جو بايدن وكامالا هاريس المصدر: رويترز
31 أكتوبر 2024، 8:21 ص

تساءلت صحيفة "إندبندنت" عما إذا كانت زلة اللسان الأخيرة؛ بوصف أنصار ترامب بالقمامة، قد تُكلف نائبة الرئيس هاريس خسارة السباق إلى البيت الأبيض.

ورأت الصحيفة بأنه في سباق متقارب، قد يؤدي حكم الرئيس جو بايدن على أنصار ترامب إلى إلحاق ضرر أكبر بفرص الديمقراطيين أكثر من تصريح هيلاري كلينتون عن "سلة البائسين". 

وبحسب الصحيفة، أصبحت السياسة الأمريكية، قبل أيام فقط من الانتخابات الأمريكية، عبارة عن معركة ذات هوامش صغيرة، وسوف تنخفض إلى بضعة آلاف من الأصوات، وربما حتى بضع مئات، في عدد صغير نسبيًا من الدوائر الانتخابية، في سبع ولايات تشهد منافسة، وهو رقم ضئيل مقابل، على سبيل المثال، 150 مليون صوت سيتم الإدلاء بها.

أنصار ترامب

وفي نظام المجمع الانتخابي الذي يقوم في الغالب على أن الفائز يحصل على كل شيء، حيث يمكن لصوت واحد أن يرمي ولاية بأكملها خلف مرشح واحد، وفي معركة ضيقة كما هو الحال الآن، يمكنك أن ترى لماذا يشعر مسؤولو حملة الحزب الديمقراطي بالقلق إزاء كل شيء صغير.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن أدلى أحد الكوميديين في تجمع لترامب بتلك الحكمة الشائنة بشأن كون البورتوريكيين "قمامة"، رد بايدن في مقابلة بملاحظة غير واضحة؛ ربما أراد فيها أن يُدين الممثل الكوميدي لنكتته العنصرية، أو أن يُدين كل فرد من أنصار ترامب البالغ عددهم 70 مليونًا تقريبًا. 

وفي حين أن بايدن كان يُعاني دائمًا من التلعثم في الكلام، فإن تفسير كلام بايدن يرتكز عما إذا كان قال كلمة "مؤيد"؛ وهنا يقصد الممثل الكوميدي وحده، أو كلمة "مؤيدين"، وهنا يكون وقع المعني على جميع أنصار ترامب.

أخبار ذات علاقة

مستقبل النووي الإيراني "على المحك" بين عودة ترامب أو فوز هاريس

 

وبغض النظر عن لفظ الكلمة، وقع بايدن في المحظور وتلقف أنصار ترامب المعنى الذي يريدون وبدأت مهاجمة الديمقراطيين وحملة هاريس.

وقارنت الصحيفة زلة بايدن بخطأ هيلاري كلينتون في حملتها ضد ترامب نفسه العام 2016، عندما سخرت من أنصار ترامب بسبب آرائهم "المؤسفة".

وعلى الفور كان رد فعل أنصار ترامب أن سارعوا إلى شراء قمصان مطبوعة عليها عبارة "أنا مؤسف"، وتبنوا الملصق بكل فخر.

وذهبت الصحيفة إلى أن أنصار ترامب قد يفعلون ذلك مجددًا، إن أسعفهم الوقت، ويسارعون بطباعة كلمة "القمامة" على قمصان يرتدونها في يوم الانتخابات.

وتابعت الصحيفة بأن التأثير السلبي المتوقع لزلات لسان بايدن، وحتى بحث الديمقراطيين وهاريس شخصيًا عن كلمات مثل "فاشي" لوصف ترامب، يرتبط أيضًا بالافتقار إلى رسالة إيجابية، وخطة، وأسباب تجعلنا نعتقد أن كامالا هاريس من شأنها أن تجعل الناخب الأمريكي أفضل حالًا في السنوات الأربع المقبلة. 

وكما هو الحال مع هيلاري، لا يكفي لهاريس أن تقول "إنها ليست دونالد ترامب" أو "أن المجموعة الأخرى بائسة وقمامة" أو "أنها ستكون أول رئيسة"، لتقنع الناخبين الأمريكيين بالتصويت لها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات