الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على بلدتي بانتيليمونوفكا في مقاطعة دونيتسك وشيرباكي في مقاطعة زابوروجيا
أقر الكنيست الإسرائيلي "البرلمان" بشكل نهائي ميزانية عام 2025 اليوم الثلاثاء، في جلسة عاصفة أظهرت انقساما بين النواب والحكومة بشأن مصير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة والمشهد السياسي العام.
ووافق الكنيست على الميزانية بأغلبية 66 صوتا مقابل 52 صوتا قبل الموعد النهائي المحدد في 31 مارس آذار مما حال دون انهيار الحكومة، حسبما أفادت "رويترز".
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قبل التصويت "هذه ميزانية حرب... وستكون ميزانية نصر".
ونوقشت الميزانية في جلسة عاصفة داخل مقر البرلمان حيث دخلت عائلات بعض الرهائن إلى القاعة الرئيسية رافعين لافتات وصور ذويهم.
وانضم إليهم نواب من المعارضة رافعين أيضا لافتات كُتب عليها الرقم 59، وهو عدد الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة.
ويُعتقد أن 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
وقبل التصويت حاول المحتجون في الخارج منع أعضاء البرلمان من دخول المبنى. وقال رئيس الكنيست "حرية التعبير مكفولة في دولة إسرائيل، لكن لا أحد يملك حرية عرقلة العملية الديمقراطية في الكنيست بالقوة".
واستأنف الجيش الإسرائيلي الحرب ضد حركة "حماس" في غزة الأسبوع الماضي، لينهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وطلب الجيش اليوم من سكان جميع المناطق قرب الحدود الشمالية لقطاع غزة إخلاء منازلهم، قائلا إن صواريخ أُطلقت على إسرائيل من شمال القطاع.
وأدى استئناف القتال إلى احتجاجات كبيرة في إسرائيل تطالب باستئناف المفاوضات لاستعادة الرهائن المتبقين ورفات القتلى منهم.