أعلنت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الأحد أن الرئيس فيليكس تشيسكيدي التقى النائب الأمريكي روني جاكسون لمناقشة المواجهات المسلحة في شرق البلاد وفرص الاستثمارات الأمريكية.
وعُقد الاجتماع بعد أسبوع من إعلان واشنطن انفتاحها على استكشاف شراكات مهمة في مجال المعادن مع الكونغو. وتواصل نائب من الكونغو مع مسؤولين أمريكيين في فبراير/ شباط لعرض إجراء صفقة تتعلق بالمعادن مقابل الأمن.
ووصف بيان للرئاسة جاكسون بأنه "مبعوث خاص" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويواجه تشيسكيدي تمردا في شرق الكونجو تشنه حركة (23 مارس) المدعومة من رواندا، وتعتزم حكومته إرسال وفد إلى محادثات للسلام في أنجولا غدا الثلاثاء.
ولدى الكونغو احتياطيات هائلة من الكوبالت والليثيوم واليورانيوم وغيرها من المعادن.
ولم تكشف الحكومة عن أي مقترح تفصيلي لاتفاقية محتملة مع الولايات المتحدة واكتفت بالقول إنها تسعى إلى شراكات متنوعة.
ولم يشر بيان الرئاسة إلى صفقة المعادن.
ونقل البيان عن جاكسون قوله "نريد العمل حتى تتمكن الشركات الأمريكية من الاستثمار والعمل في جمهورية الكونجو الديمقراطية. ولتحقيق ذلك، علينا التأكد من وجود بيئة سلمية".