الجيش الروسي: استهدفنا مصانع أسلحة أوكرانية في هجوم على كييف
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أوصى بنقل جلسة إدلاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشهادته من المحكمة المركزية في القدس إلى مدينة تل أبيب.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التوصية تأتي على خلفية اعتبارات أمنية حساسة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن قرار الشاباك يستند إلى "معلومات سرية للغاية"، دون الكشف عن طبيعة هذه المعلومات.
وتشير التقارير إلى أن النقل المقترح للجلسة يستهدف ضمان أقصى درجات الحماية الأمنية لرئيس الوزراء، وسط أجواء سياسية مشحونة وقضايا فساد أثارت انقسامات داخلية في البلاد.
الجلسة المرتقبة تأتي في إطار القضايا المرفوعة ضد نتنياهو، والتي تشمل اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
ومع اقتراب موعد الشهادة، يتزايد الاهتمام الشعبي والإعلامي، حيث تشكل هذه القضايا اختبارًا سياسيًا وقانونيًا كبيرًا لحكومة نتنياهو.
من جهة أخرى، أثار هذا التحرك الأمني تساؤلات حول طبيعة المعلومات الاستخباراتية التي دفعت الشاباك لاتخاذ هذه الخطوة، بالإضافة إلى تداعياتها على سير المحاكمة.
وأوصت إدارة المحاكم بسماع شهادة رئيس الوزراء الإسرائيلي في قاعة مؤمنة تحت الأرض في المحكمة المركزية في تل أبيب، الواقعة في قاعة المحكمة في شارع وايزمان في المدينة، وتم قبول هذه التوصية من قبل ممثلي الشاباك.
وسيكون من الممكن الاستعداد وفقا للجداول الزمنية التي حددتها المحكمة لسماع الشهادة، في العاشر من ديسمبر المقبل.
وسيقدم الشاباك إفادات محدثة إلى المحكمة،بشكل دوري طوال محاكمة نتنياهو، وبقدر ما تطلب المحكمة من تفاصيل إضافية حول التهديدات المختلفة والاحتياجات الأمنية وأنواع التهديدات.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها قضايا أمنية جدلًا حول جلسات محاكمة شخصيات سياسية بارزة في إسرائيل، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية والقانونية التي تواجهها البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
