صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
حذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني من أن التهديد الذي تشكله روسيا على الاتحاد الأوروبي يتجاوز قضايا الدفاع التقليدية، ليشمل ملفات مثل الهجرة غير المشروعة وزعزعة الاستقرار.
وفي مؤتمر صحفي بفنلندا، حيث التقى قادة إيطاليا والسويد واليونان ومسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي لمناقشة الأمن والهجرة، قالت ميلوني: "علينا أن ندرك أن تهديد روسيا أكبر مما نتصور، الأمر يتعلق بديمقراطيتنا، بتأثير الرأي العام، وبالأوضاع في أفريقيا، وباستغلال الهجرة" وفق تعبيرها.
وأشارت ميلوني إلى أن ما سمته "الخطر الروسي" لن ينتهي بانتهاء الحرب في أوكرانيا، داعية الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز حماية حدوده ضد محاولات زعزعة استقراره من روسيا أو منظمات إجرامية، بحسب تعبيرها.
وأضافت أن "التركيز على تقاسم أعباء الهجرة كان خطأ، علينا حماية حدودنا الخارجية".
واتهمت بعض دول التكتل موسكو بتسهيل دخول مهاجرين غير شرعيين من الشرق الأوسط وأماكن أخرى، بينما تنفي روسيا تلك الادعاءات.
وأكدت ميلوني أهمية حلف شمال الأطلسي كركيزة لأمن أوروبا، لكنها شددت على ضرورة مواجهة تحديات جديدة تشمل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والمواد الخام وسلاسل الإمداد، داعية إلى تبني سياسات خارجية أكثر فعالية لتعزيز استقرار الاتحاد الأوروبي.