فوز مرشحة الديمقراطيين بانتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن
قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، إن فريق الرئيس المُنتخب دونالد ترامب يجهز خطة العقوبات النفطية من أجل صفقة روسيا والضغط على إيران.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن مستشاري الرئيس القادم يعكفون على صياغة استراتيجية عقوبات واسعة النطاق لتسهيل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا في الأشهر المقبلة مع الضغط في الوقت نفسه على إيران وفنزويلا.
ووفق المصادر، فإن هناك نهجين رئيسيين قيد الدراسة من قبل فريق ترامب.
وأشارت إلى أن إحدى مجموعة التوصيات السياسية، إذا اعتقدت الإدارة القادمة أن هناك حلاً للحرب في أوكرانيا في الأفق، تتضمن بعض الإجراءات بحسن نية لصالح منتجي النفط الروس الخاضعين للعقوبات والتي يمكن أن تساعد في إبرام اتفاق سلام.
وذكرت أن الخيار الثاني سيعتمد على العقوبات، ما يزيد من الضغط بشكل أكبر لزيادة النفوذ.
وفي هذا السياق، قال سكوت بيسنت، مرشح دونالد ترامب لمنصب وزير الخزانة إنه يؤيد تشديد العقوبات على صناعة النفط الروسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف بيسنت خلال جلسة استماع للجنة بمجلس الشيوخ: "سأكون مؤيداً بنسبة 100% لرفع العقوبات"، خاصة على شركات النفط الروسية الكبرى.
وتابع عن الجهود الحالية: "أعتقد أن العقوبات لم تكن صارمة بما فيه الكفاية"، مضيفاً أن إدارة بايدن كانت قلقة بشأن رفع أسعار الطاقة خلال موسم الانتخابات.
وأشارت "بلومبيرغ"، وفق المصادر ذاتها، إلى أن خطط فريق ترامب لا تزال في مراحلها الأولى وتعتمد في النهاية على الرئيس المنتخب نفسه.
وأضافت أن المناقشات الاستراتيجية تشمل بعض مرشحي ترامب للحكومة بالإضافة إلى مسؤولي العقوبات السابقين في إدارته الأولى.
وأوضحت أنه يجري أيضاً استطلاع آراء العديد من مؤسسات الفكر والرأي ذات الميول المحافظة.
ولم يعلن الفريق الانتقالي بعد عن اختيارات ترامب لبعض الأدوار الرئيسية المشاركة في إدارة الحكم الاقتصادي، وفق الوكالة.
وعلى صعيد آخر، يقوم فريق ترامب أيضًا بتقييم الخيارات السياسية لإيران وفنزويلا.
وقالت المصادر إن هناك إجماعًا عامًا بين مستشاريه الرئيسيين على العودة إلى استراتيجية الضغط الأقصى الكاملة التي تستهدف طهران، بدءًا من حزمة عقوبات كبيرة تضرب اللاعبين الرئيسيين في صناعة النفط، والتي يمكن أن تأتي في وقت مبكر من شهر فبراير.
وفيما يتعلق بفنزويلا فإن الوضع أكثر تعقيدًا، إذ أدى الرئيس نيكولاس مادورو اليمين الدستورية لولاية أخرى وسط أدلة واسعة النطاق على تزوير الانتخابات، لكن شركات النفط الأمريكية مثل شركة "شيفرون" لها حضور هناك أيضًا.
وبحسب التقرير، فإن النهج الذي سيختاره ترامب سيكون ذا أهمية محورية لسوق النفط العالمية، موضحا أن المتحدثين باسم فريق ترامب الانتقالي لم يستجيبوا لطلبات التعليق.