اتهام أمريكيين بنقل تكنولوجيا حساسة إلى الصين وإيران

كشفت وزارة العدل الأمريكية عن اتهامات في قضيتين منفصلتين، تتعلق بمخططات متطورة مزعومة لنقل التكنولوجيا والسلع والمعلومات الحساسة لصالح الصين وإيران.

وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإنه في قضية مقرها كاليفورنيا، اتُهم تشينجوانج جونج، وهو مواطن أمريكي من أصل صيني يبلغ من العمر 57 عامًا، باختلاس أسرار تجارية تم تطويرها لغايات استخدام الحكومة الأمريكية، بما في ذلك تكنولوجيا للكشف عن إطلاق الصواريخ النووية، ومراقبة الصواريخ الباليستية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن المهندس السابق من "سان خوسيه" سحب أكثر من 3600 ملف من شركة بحث وتطوير في مقاطعة لوس أنجلوس، بعضها يحتوي على مخططات لأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء الحيوية للأنظمة الفضائية.

كما اتُهم إيرانيان يقيمان في نيويورك، هما أبو الفازي بزازي (79 عامًا)، وابنه محمد رضا بزازي (43 عامًا)، بالتآمر لتصدير معدات جوية إلى إيران، في انتهاك لقوانين التصدير والعقوبات الأمريكية.

وأشار الموقع إلى أن الادعاءات ضدهما تمتد، من العام 2008 إلى العام 2019، حيث يُزعم أنهما سعيا خلالها إلى شراء سلع وتكنولوجيا بشكل غير قانوني من كيانات أمريكية لصالح الحكومة الإيرانية.

وبدوره، أكد مساعد المدعي العام ماثيو أولسن أهمية إحباط مثل هذه المحاولات، مسلطًا الضوء على مؤامرة البزازي المزعومة كمثال على المحاولات غير القانونية لتزويد إيران بالسلع والتكنولوجيا الأمريكية.

وتأتي هذه الاكتشافات وسط الجهود المستمرة التي تبذلها قوة تابعة لوزارة العدل، تم إنشاؤها قبل عام لمنع خصوم الدولة من سرقة التقنيات الأمريكية المهمة.

أخبار ذات صلة

تقرير أمريكي: إيران تتخذ خطوة تقربها أكثر من صنع أسلحة نووية

وشددت نائبة المدعي العام ليزا موناكو على أهمية مكافحة هذا التهديد للأمن القومي، مستشهدة بالتهم الموجهة إلى 3 متهمين إضافيين متورطين في نقل برامج أمريكية وتكنولوجيا أشباه الموصلات بشكل غير قانوني إلى إيران والصين.

وأشار جيم مانكوسو، مساعد مدير قسم التجارة العالمية في تحقيقات الأمن الداخلي، إلى أن الحكومات بما في ذلك إيران والصين وروسيا تسعى بنشاط للحصول على التكنولوجيا الأمريكية بشكل غير مشروع، مسلطًا الضوء على التحدي المستمر الذي تواجهه السلطات الأمريكية.