يزخر تاريخ الولايات المتحدة بعمليات اغتيال أو محاولات لاغتيال رؤساء أو مرشحين للرئاسة.
وتعود أول عملية اغتيال استهدفت رئيسا إلى سنة 1865، حين اغتيل أبراهام لينكولن، في 14 أبريل 1865، بينما كان هو وزوجته ماري تود لينكولن يحضران عرضًا على مسرح فورد في واشنطن.
وفي العام 1881 قُتل الرئيس جيمس غارفيلد أيضا بحادثة إطلاق نار، بينما كان بمحطة للقطار في واشنطن، وهو ثاني رئيس أمريكي يُقتل وهو في السلطة.
ووقع الرئيس الأمريكي ويليام ماكينلي أيضا ضحية طلق ناري استهدفه يوم 6 سبتمبر 1901، وفارق الحياة بعد أيام قليلة، ليخلفه نائبه تيودور روزفلت.
وكان روزفلت أيضا هدفا لمحاولتي اغتيال، الأولى حين تعرض لإطلاق نار في أكتوبر 1912، لكنه نجا، وأكمل خطابه قبل تلقي العلاج، والثانية عام 1933 حيث أصيب عدد من الأشخاص المحيطين به، ونجا ثانية.
وتُعد عملية اغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963 أشهر عمليات اغتيال استهدفت رؤساء الولايات المتحدة، وكان الرئيس حينها في زيارة إلى دالاس رفقة زوجته جاكلين كينيدي.
وطالت محاولات الاغتيال الفاشلة هاري ترومان عام 1950، وجيرالد فورد في مناسبتين سنة 1975، ثم جيمي كارتر عام 1979، ورونالد ريغن عام 1981، وصولا إلى دونالد ترامب، قبل أشهر قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة في 5 نوفمبر المقبل.