وسائل إعلام سورية: غارة إسرائيلية استهدفت منطقة نجها جنوبي دمشق
أعلنت أحزاب من المعارضة التشادية رسميا مقاطعتها الانتخابات التشريعية والمحلية المرتقبة أواخر ديسمبر المقبل، قبل أسبوع من بدء تقديم الترشيحات.
وتم اتخاذ القرار في اجتماع ضم نحو 15 حزبا سياسيا تشاديا اعتبرت أنّ شروط المشاركة "غير متوفرة".
وكانت هذه الأحزاب طالبت بإعادة النظر في الملف والتقسيم الانتخابي، وضمان انتخابات شفافة، والتوافق بين الفاعلين السياسيين، واعتبرت أنه لم يتم الاستماع إلى مطالبها، ونتيجة لذلك، أعلنت عدم تمكنها من المشاركة في الانتخابات التشريعية والمحلية والبلدية التي ستجرى في 29 ديسمبر المقبل في تشاد.
وقال محمد زين شريف، رئيس حزب "تشاد متحد": "لقد قررنا عدم دعم هذه الانتخابات، هذه هي الديمقراطية، ويمكن للحكومة الذهاب إلى هذا الاستحقاق بمفردها مع حلفائها"، مضيفا "لا يمكننا، كمعارضة سياسية، أن نضفي مصداقية على انتخابات لا تتمتع بالمصداقية، إنها مسؤوليتنا تجاه نشطائنا والمواطنين التشاديين" وفق تعبيره.
وعلق أفوكسوما دجونا أتشينيمو، زعيم "الحزب الديمقراطي"، من جانبه بأن "هذه الانتخابات أمر مفروغ منه"، وقال إنه يعتزم منع إجرائها.
وأضاف أتشينيمو، وفق ما نقلت إذاعة فرنسا الدولية: "يجب على السلطات أن تبدأ في فهم أننا لسنا مواطنين من الدرجة الثانية، إذا ذهبنا إلى هذه الانتخابات، فلن يكون للأجيال القادمة أي رأي على الإطلاق خلال الثلاثين أو الأربعين عامًا القادمة" وفق تقديره.
وفي هذه الأثناء، تستعد أحزاب الائتلاف التي دعمت حملة محمد إدريس ديبي الرئاسية، لإيداع ملفات ترشحها للانتخابات التشريعية، فيما طالب أنصار المرشح الرئاسي ورئيس الحكومة السابق سوكسيه ماسرا، "باحترام شروط معينة من أجل الذهاب إلى صناديق الاقتراع".
