إعلام حوثي: غارات أميركية بريطانية على صنعاء وغربي الحديدة

logo
العالم

خطف زعيم حزب معارض يعيد "التوتر السياسي" إلى تشاد

خطف زعيم حزب معارض يعيد "التوتر السياسي" إلى تشاد
قوات الجيش التشادي في العاصمة نجاميناالمصدر: أ ف ب
25 سبتمبر 2024، 6:31 ص

عاد التوتر السياسي إلى تشاد، الثلاثاء، بعد إعلان حزب "اشتراكيون بلا حدود" عن خطف زعيمه روبرت جام بعد أن اجتمع مع زعماء آخرين من المعارضة.

وتثير هذه التطورات تساؤلات حول ما إذا كانت البلاد قد تواجه أزمة جديدة بعد فترة قصيرة من الانفراج السياسي.

وقال حزب "اشتراكيون بلا حدود" في بيان إن أمينه العام "اختطف من قبل عملاء استخبارات، وإن ذلك يمثل فصلا جديدا من الخلافات بين قادة الحزب والحكام العسكريين في البلاد".

وتابع المنسق العام للحزب محمد عليفا يوسف في بيان: "عملية الاختطاف جاءت بعد زيارة الرفاق من حزب الوطنيين لمقر الحزب. لقد فقد أثر الأمين العام روبرت جام منذ نهاية الزيارة".

وأشار البيان إلى "الاغتيال البغيض لمرشح الحزب الرئاسي يايا ديلو جيرو في شباط / فبراير الماضي من قبل المجلس العسكري".

ومن جانبها أفادت نائبة جام، فاطمة آدم يوسف، بأن ثلاث "سيارات دون علامات، بزجاج ملون وعدة دراجات نارية مشبوهة شوهدت بالقرب من اجتماع الأمين العام".

وقالت "من الواضح أن الأمين العام روبرت جام اختطف من قبل عملاء الاستخبارات".

أزمة عاصفة

وعلق المحلل السياسي المتخصص في شؤون الساحل الإفريقي عمر طليقة على هذا التطور بالقول إنه "قد يمهد لأزمة سياسية عاصفة في تشاد لقدرة هذا الحزب على التعبئة في الشارع بعكس أحزاب المعارضة الأخرى".

وأشار إلى أن "التساؤلات الآن حول مصير جام أولا وثانيا حول قدرة الحكومة التشادية على احتواء التصعيد المحتمل".

وتابع طليقة في تصريح لـ "إرم نيوز" بالقول إن "من المتوقع أيضا أن يكون هناك تضامن واسع النطاق مع جام ورفاقه في حزب اشتراكيون بلا حدود".

وتساءل: "هل هذا التضامن قادر وحده على وقف آلة القمع في تشاد؟ لا يمكن الجزم بذلك خاصة في ظل تقرب تشاد من  روسيا وابتعادها تدريجيا عن الغرب؛ ما يعني أنها ستتخلص من كل ضغوط".

ورأى أنه "رغم انتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد منذ أشهر فإنه اختار الهروب إلى الأمام متحديا المعارضة الشرسة التي يواجهها".

خنق المعارضة

ومن جانبه قال المحلل السياسي التشادي محمد عيسى إن "الأزمة السياسية في تشاد عادت إلى الواجهة بالفعل في ظل استمرار احتجاز عدد من الزعماء السياسيين ورفض السلطات الاستجابة لدعوات المنظمات الحقوقية الدولية على غرار منظمة العفو الدولية من أجل الإفراج عن هؤلاء".

وأوضح عيسى في تصريح لـ "إرم نيوز" أن "ديبي ينسج على منوال والده من خلال خنق المعارضة السياسية في البلاد".

وأوضح: "هو يراهن على الجيش كقوة من أجل منع أي ثغرة أمام تلك المعارضة التي تشمل حزب المتحولون واشتراكيون بلا حدود وغيرهما للتظاهر أو إحراجه أمام الرأي العام".

أخبار ذات علاقة

الأولى منذ 2011.. تشاد تنظم الانتخابات التشريعية نهاية العام

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC