"جيروزاليم بوست" عن مصدر إسرائيلي: الوسطاء يبذلون جهوداً حثيثة لإعادة الطرفين لطاولة المفاوضات
تساءلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، عن أسباب اختفاء إيفانكا، ابنة المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة في تقرير، إن "إيفانكا كانت محورا لحملات ترامب عامي 2016 و2020، لكنها تختفي في وقت يخوض فيه هذا المرشح الجمهوري أهم معركة سياسية في حياته".
واعتبرت "لوفيغارو"، أن غياب "الابنة الأولى الإعلامي والسياسي يثير الكثير من التساؤلات، خصوصا وأنها شغلت -عندما كان والدها بالبيت الأبيض- منصبا إستراتيجيا للغاية كمستشارة أولى مسؤولة عن النهوض بالمرأة من خلال العمل".
و"لم تظهر إيفانكا بهذه الحملة إلا مرة واحدة إلى جانب والدها، وذلك بعد 5 أيام من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا"، بحسب الصحيفة.
وكتبت إيفانكا عندما أعلن والدها أنه سيكون مرشحا للانتخابات الرئاسية 2024 على "إنستغرام"، أنها تختار "هذه المرة إعطاء الأولوية لأطفالها الصغار والحياة الخاصة كعائلة".
وتابعت: "ليست لدي أي نية للانخراط في السياسة رغم أنني أحب وأدعم والدي دائما، إلا أنني سأفعل ذلك في المستقبل خارج المجال السياسي".
وبخلاف ذلك، لم تتطرق إيفانكا للحديث عن والدها منذ 5 يناير/كانون الثاني 2021، بحسب التقرير.
ويعزو مدير المرصد السياسي والجيوستراتيجي للولايات المتحدة بمعهد العلاقات الدولية روموالد سيورا، غياب إيفانكا وكوشنر الملقب "جافانكا" إلى أسباب مهنية، "فالزوجان لديهما شؤونهما الخاصة وهما لا يريدان الارتباط بترامب في حالة هزيمته وطعنه في نتائج الانتخابات على الأرجح لأن ذلك من شأنه أن يضر بمشاريعهما المهنية، وقد يبعد الشركاء عنهما ويرفضون تمويلهما".
ورأى سيورا، أن "أسباب هذا البعد عن الحياة السياسية يمكن أن يكون ذا طبيعة سياسية أيضا"، ووضع لذلك 3 سيناريوهات، أولها أن تكون لدى هذين الزوجين طموحات داخل الحزب الجمهوري، وهي "فرضية ذات مصداقية فيما يتعلق بكوشنر الذي يمكن أن يترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2028".
والسيناريو الثاني، يرتبط بأن العلاقات بين كوشنر وترامب لم تكن جيدة.
أما الفرضية الأخيرة فهي تصفية حسابات بين قادة الحزب القديم والشاب كوشنر الذي شهد طريقه إلى قمة السلطة العديد من الضحايا.
وخلص الكاتب إلى أن إيفانكا ربما تكون غائبة لمصلحة شقيقها الأكبر ترامب جونيور الذي يبدو أنه تولى إدارة شؤون الأسرة، وهو يسافر منذ بداية الحملة إلى أركان البلاد لنشر كلمة والده، وهو الذي أقنعه باختيار صديقه جي دي فانس نائبًا للرئيس.
