logo
العالم

ما دور المخابرات الأوكرانية في إلحاق خسائر بـ"فاغنر" في أفريقيا؟

ما دور المخابرات الأوكرانية في إلحاق خسائر بـ"فاغنر" في أفريقيا؟
عناصر من قوات فاغنرالمصدر: yandex
01 أغسطس 2024، 12:39 م

ألحق مقاتلو الحركات الأزوادية هزيمة بالقوات المسلحة المالية وعناصر "الفيلق" الأفريقي الروسي، بمعلومات يُزعم أن المخابرات الأوكرانية قدمتها.

وبعيدًا عن الجبهة في أوكرانيا، مُنيت روسيا بهزيمة غير متوقعة في أفريقيا.

إلى جانب القوات المسلحة المالية، وقعت مجموعة "فاغنر" سابقا في كمين، إذ تكبدت خسائر فادحة في الأرواح قرب الحدود الجزائرية، بحسب تقارير منسوبة للحركات الأزوادية.

 وربما تكون المعلومات التي قدمتها أوكرانيا هي التي مكنت من تحقيق هذا الهجوم؛ مما يعكس الطبيعة العالمية للصراع المستمر في أوروبا الشرقية بين موسكو والغرب.

وأوضح المتحدث باسم مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، أندريه يوسوف، نقلاً عن صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "مقاتلي الطوارق تلقوا المعلومات الضرورية، وليس المعلومات البسيطة، التي مكنت من تنفيذ عملية عسكرية ناجحة ضد مجرمي الحرب الروس"، بحسب وصفه.

ولم يذكر المتحدث ما إذا كانت القوات الأوكرانية موجودة أم لا. كما نشرت وسائل الإعلام الأوكرانية، منها "كييف بوست"، صورة تظهر المتمردين وهم يلوحون بالعلم الأوكراني، والتي من المفترض التقاطها في 29 يوليو/ تموز.

 

3885e5e3-3b32-4ce9-b7e6-1da7c239cd31

 

 

ومن المعروف أن كييف تدعم بشكل شامل أي قوات في أجزاء مختلفة من أفريقيا تقاتل المرتزقة من شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة.

وقال محمد المولود رمضان، المتحدث باسم ما يسمى الإطار الاستراتيجي للحركات الأزوادية، في بيان صحفي، إن الناجين القلائل من صفوف الجيش وميليشيا فاغنر (الروسية) أُسِروا. ويعتقد أن حوالي 15 مرتزقًا روسيًّا موجودون في أيدي المقاتلين.

وفي رسالة إلى الأوكرانيين نقلها موقع "لافوا دي نور" الفرنسي مساء الثلاثاء، اقترح التحالف تسليم هؤلاء السجناء إلى أوكرانيا.

وكتب على منصة "إكس": "أيها الأخوة الأوكرانيون الأعزاء، نحن، القوات المسلحة التابعة لحركات الأزواد نود أن نعرب عن تضامننا مع معركتكم ضد المجرمين الروس.. لقد أسرنا عددًا كبيرًا من مرتزقة فاغنر ونتمنى إعادة هؤلاء الأسرى إليكم كدليل على الدعم والتضامن".

ورد العديد من الأوكرانيين بعرض تقديم طائرات بدون طيار للمقاتلين، دون معرفة ما إذا كان هذا الاقتراح سيتحقق.  

والتدخل الروسي المتزايد في منطقة الساحل مصدره مجموعة "فاغنر"، التي تأسست عام 2014، وكان يقودها حتى يونيو 2023 زعيمها السابق يفغيني بريغوجين، قبل مقتله.

وقد استخدمت موسكو هذه المجموعة من المرتزقة بقوة في الحرب واسعة النطاق ضد أوكرانيا، فيما تحتفظ بقوات مسلحة في أفريقيا وسوريا.

أخبار ذات علاقة

بعد انتكاسة مالي.. هل ضعفت قدرة فاغنر في أفريقيا؟

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC