عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
العالم

موقع روسي: الحوار بين موسكو والناتو "مستبعد تماما"

موقع روسي: الحوار بين موسكو والناتو "مستبعد تماما"
أعلام دول الناتو على مدخل مقر الحلفالمصدر: أ ف ب
08 يوليو 2024، 7:20 م

ذكر موقع "أزفستيا" الإخباري الروسي، أن موسكو وحلف الناتو لم يصبحا أصدقاء حتى الآن، رغم بعض التقارب الذي حدث بعد الحرب العالمية الثانية وانتهاء الحرب الباردة، وقال إن أي حوار بين روسيا والحلف في المستقبل المنظور مستبعد تمامًا.

وبحسب الموقع، يحتفل حلف شمال الأطلسي، وهو إحدى الأدوات الرئيسة للسياسة الخارجية العدوانية للولايات المتحدة، بالذكرى السنوية لتأسيسه؛ إذ وقع ممثلو 12 دولة من أوروبا وأمريكا الشمالية في واشنطن، في 4 أبريل 1949، معاهدة تهدف إلى ضمان السلام في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وتطوير التعاون المتعدد الأطراف بين أعضاء الناتو وحمايتهم من التهديد الذي شكله الاتحاد السوفيتي في أثناء الحرب العالمية الثانية. 

وفي 9 يوليو/تموز الحالي، تبدأ قمة الناتو التي تستمر 3 أيام في واشنطن، حيث سيحتفل 32 حليفًا بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف.

وأضاف الموقع، بحسب عالم السياسة الروسي أرتيم كوزنتسوف، بأن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بدأت بعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتي، عندما انضم الاتحاد الروسي في عام 1991 إلى مجلس التعاون لشمال الأطلسي؛ وفي عام 1997، إلى مجلس الشراكة الأوروبية الأطلسية. 

أخبار ذات علاقة

تلغراف: بوتين حول أوكرانيا إلى "لعنة" تلاحق الناتو

وبدأ التعاون العملي بعد انضمام روسيا إلى برنامج الشراكة من أجل السلام 1994، وشاركت موسكو آنذاك في نشر قوات حفظ السلام لدعم عمليات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في غرب البلقان في أواخر التسعينيات.

ووضع القانون التأسيسي لحلف شمال الأطلسي وروسيا لعام 1997 الأساس الرسمي للعلاقات الثنائية، بما في ذلك إنشاء المجلس المشترك الدائم بين الناتو وروسيا كمنتدى للتشاور والتعاون، وقد أرسل الاتحاد الروسي بالفعل في عام 1998 بعثة دبلوماسية إلى التحالف. 

وسرعان ما جمدت موسكو علاقاتها مع الكتلة؛ بسبب الخلافات حول أزمة كوسوفو في عام 1999، لكنها استأنفت الأنشطة والاجتماعات داخل المجلس الشيوعي الياباني بعد انتهاء الحملة الجوية لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو. 

وفي عام 2001، افتتح الحلف مكتبًا إعلاميًا في موسكو كمركز تنسيق لنشر المعلومات، ثم تلاه تواصل بناء في عام 2002 بين لجنة الناتو العسكرية في بروكسل ووزارة الدفاع الروسية. 

مع ذلك، بعد الأحداث المعروفة في جورجيا 2008، وشبه جزيرة القرم 2014، وأوكرانيا، شهدت العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي تغييرات جوهرية.

وأشار الموقع إلى أن الناتو لم يعد مجرد كتلة سياسية عسكرية يمتد نفوذها العسكري إلى أراضي أمريكا الشمالية وأوروبا فقط، بل أصبح تهديداً عالمياً، بما في ذلك مناطق وسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. 

وفي السنوات الأخيرة، توسع حلف شمال الأطلسي أكثر من مرتين، ليشمل 32 دولة عضوا، في حين اقترب قدر الإمكان من حدود روسيا.

وأردف الموقع بأن احتمال إجراء حوار بنّاء بين روسيا وحلف شمال الأطلسي في المستقبل المنظور مستبعد تمامًا؛ بفعل إصرار دول الحلف على زيادة إنفاقها العسكري بمقدار 1.5 مرة، ويبلغ الآن حوالي 1.5 تريليون دولار. 

علاوة على استمرار الولايات المتحدة في تقديم دعم عسكري لأوكرانيا زاد على الـ 175 مليار دولار منذ 2022.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC