بيان: حماس تعلن قصف عسقلان بالصواريخ ردا على الغارات الإسرائيلية
أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أن التهمة الموجهة للزوجين البريطانيين المحتجزين في مدينة محافظة كرمان جنوب شرق البلاد هي "التجسس".
وقال جهانغير في تصريح لوسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، إن "المعتقلين دخلا إيران تحت غطاء السياحة، وقاما بجمع معلومات في عدة محافظات بذرائع بحثية ودراسية".
وأضاف أن "هذين الشخصين كانا على صلة بمؤسسات وهمية تابعة لأجهزة استخبارات دول غربية معادية، وكانا يتعاونان معها تحت غطاء الأبحاث والدراسات".
من جانبه، زعم رئيس محكمة كرمان أن التحقيقات أثبتت ارتباط الزوجين بعدة "مؤسسات تابعة لأجهزة استخبارات أجنبية".
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أعلنت في 12 فبراير/ شباط الجاري، عن اعتقال مواطنين بريطانيين في كرمان بتهمة "جرائم أمنية".
وبحسب تقارير بريطانية، فإن الزوجين كانا قد دخلا إيران في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي قادمين من أرمينيا، وكانا يخططان للسفر إلى باكستان بعد خمسة أيام، قبل التوجه إلى أستراليا.
في 16 فبراير الجاري، أصدرت عائلة الزوجين بيانًا أكدت فيه أنها على تواصل مستمر مع السلطات البريطانية لضمان "سلامتهما وعودتهما الآمنة" إلى بلدهما.
وتُتهم إيران منذ سنوات باستخدام اعتقال الأجانب كورقة ضغط في مفاوضاتها مع الغرب، حيث تواجه اتهامات باحتجاز مواطنين غربيين بتهم أمنية بهدف تحقيق مكاسب سياسية.