محافظ اللاذقية: الأمن العام يضبط مستودع أسلحة وذخائر في مدينة القرداحة
ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إلى أن الهجوم الذي شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة على محطة لضخ النفط تابعة لتحالف خط أنابيب بحر قزوين جنوبي روسيا ربما نفذ بالتنسيق مع حلفاء غربيين.
وقال بوتين إنه يعتقد أن أوكرانيا لا تستطيع تدبير مثل هذا الهجوم بمفردها، وإنها حصلت على الأرجح على معلومات من أجهزة مخابرات غربية، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف بوتين: "الهجمات من هذا النوع مستحيلة دون استطلاع من الفضاء. تتلقى أوكرانيا بيانات عالية الدقة بشأن مثل تلك الأهداف من مصدر واحد فقط.. من حلفائها الغربيين".
وتعرضت محطة ضخ النفط للقصف في الهجوم الذي وقع يوم الاثنين؛ ما أدى إلى تقلص التدفقات التي تضخها شركات غربية، مثل شيفرون وإكسون موبيل، من قازاخستان إلى الأسواق العالمية.
وقُتل رجل واحد في الهجوم، بحسب فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الروسية.
وقال بوتين إن الواقعة ستؤثر في أسواق النفط العالمية، وإن إعادة المنشأة للعمل بسرعة تشكل تحديا.
وتابع قائلا: "الضربة على مثل تلك المنشأة سيكون لها تأثير في أسواق الطاقة العالمية؛ لأنه من المستحيل للأسف إعادة عمل هذه المنشأة بسرعة بسبب حقيقة أن معدات غربية موجودة هناك وتعرضت للضرر".
وأشار بوتين إلى أن العقوبات الغربية تمنع تزويد بلاده بمعدات لقطاع النفط والغاز.
إلى ذلك، قال مصدران في قطاع النفط والغاز لوكالة "رويترز" إن مصفاة النفط في مدينة سيزران الروسية، التي تديرها شركة روسنفت، علّقت عمليات معالجة الخام الأربعاء؛ بسبب حريق في وحدة أساسية بعد هجوم أوكراني بطائرة مسيرة.
وأشارا إلى أن الحريق نشب في الوحدة السادسة لتقطير زيت الخام (سي.دي.يو-6).
وقال حاكم منطقة سامارا، حيث تقع مصفاة سيزران، إن المحطة تعرضت لهجوم أوكراني خلال الليل.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصفاة حاليا 150 ألف برميل يوميا.
ومصفاة سيزران هي إحدى منشآت روسنفت في سامارا من أصل 3 منشآت للشركة في المنطقة ذاتها.
وذكرت مصادر في القطاع أن الحجم الفعلي لتكرير النفط في مصفاة سيزران أقل كثيرا من طاقتها خلال 2024 التي بلغت وقتها حوالي 90 ألف برميل يوميا أو 4.3 مليون طن.
وتعرضت المصفاة لعدة هجمات أوكرانية بالطائرات المسيرة خلال العام الماضي؛ ما أثر أيضا في عمليات المعالجة.