القوات المسلحة: لا صحة لما يتم تداوله باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية للأردن

logo
العالم

في ظل مواجهة الصين.. "المسافة" مشكلة مزمنة للمقاتلات الأمريكية

في ظل مواجهة الصين.. "المسافة" مشكلة مزمنة للمقاتلات الأمريكية
طائرة إف 16المصدر: أ ف ب
11 أكتوبر 2024، 6:32 م

سلط تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية الضوء على ما وصفها بـ"مشكلة المسافة" في طائرات القوات الجوية الأمريكية التي تعاني منها منذ سنوات، ما يعد مشكلة بارزة في إطار مواجهة الصين.

وقال التقرير إن المقاتلات الأمريكية المأهولة من طراز إف-15، وإف-16، وإف-22، وإف-35 ستكافح لعبور المحيط الهادئ الغربي الشاسع لخوض معركة مع الطائرات الصينية فوق تايوان على سبيل المثال.

وفي ظل أفضل الظروف، قد يصل مدى مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية محملة بالأسلحة إلى 500 أو 600 ميل. 

ويمكن لطائرات التزود بالوقود جوا أن توسع مدى المقاتلة بمئات الأميال، ولكن طائرات التزويد الجوية ضخمة وبطيئة وعرضة للخطر. 

لذا، يقول التقرير إنه عندما صاغت القوات الجوية متطلبات مقاتلتها الشبحية الجديدة من الجيل التالي، كان المدى الأطول متطلبا رئيسيا. 

مشروع  NGAD

وأشارت الصحيفة إلى وقف القوات الجوية الأمريكية فجأة مشروع  NGAD " الجيل التالي من السيادة الجوية" في الصيف الماضي، الذي يهدف إلى تطوير نظام يعالج احتياجات التشغيل لمسرح العمليات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. 

وقالت إن وقف المشروع ترك المراقبين يتساءلون عما إذا كانت القوة الجوية الرائدة في العالم قد تخلت عن التنافس في غرب المحيط الهادئ في زمن الحرب.

وعندما أوقف قادة القوات الجوية الأمريكية برنامج NGAD وتعهدوا بإعادة النظر في معايير تصميم المقاتلة الشبح المأهولة، استشهدوا في الغالب بالتكلفة المرتفعة المتوقعة للطائرة الجديدة، ما يصل إلى 300 مليون دولار لكل نسخة، بحسب التقرير.

ومع ذلك نقلت الصحيفة عن خبير الطيران بيل سويتمان، أنه كان هناك عامل آخر في قرارهم على ما يبدو وقف جهود التطوير الرائدة هذه مؤقتًا على الأقل.

وكان هذا العامل هو البروز الهائل لـ"الطائرات القتالية التعاونية"، وهي طائرات دون طيار ذكية وخفية ومسلحة، في تخطيط القوات الجوية الأمريكية. 

الذكاء الاصطناعي

وأوضحت الصحيفة أن القوات الجوية كانت قبل بضع سنوات فقط لا تزال تخطط لأسطول طويل الأمد تهيمن عليه المقاتلات المأهولة التقليدية، واليوم تتولى هذه "الطائرات القتالية التعاونية" الروبوتية بمساعدة الذكاء الاصطناعي زمام الأمور بسرعة.

وأضافت أن القوات الجوية أدركت أن المقاتلات الآلية الأصغر والأرخص يمكنها القيام بنفس الوظيفة التي تقوم بها طائرة مشروع  NGAD الضخمة الباهظة الثمن.

وتتوقع القوات الجوية تطوير "طائرات قتالية تعاونية" مختلفة كل بضع سنوات، مع دمج أحدث الأجهزة والبرامج باستمرار في تصميماتها وشراء دفعات صغيرة من بضع مئات فقط من كل نوع من أنواعها قبل وقف الإنتاج والانتقال إلى الإصدار التالي من المفهوم الأساسي، وعدم إنفاق أكثر من بضع عشرات الملايين من الدولارات لكل طائرة من دون طيار.

وترى الصحيفة أن التحول الصعب نحو الطائرات المقاتلة من دون طيار لا يعني أن القوات الجوية ستخرج من أعمال المقاتلات المأهولة. 

ولكن أي طائرة نفاثة مأهولة تظهر من مسعى برنامج NGAD المعاد تحديد نطاقه من المرجح أن تكون أصغر وأرخص من المقاتلة الكبيرة الباهظة الثمن التي توقعها فرع الطيران في وقت متأخر من هذا الربيع.

وبدلا من قيادة معركة جوية بمساعدة طائرات من دون طيار، سيتولى نظام NGAD الجديد دعم الطائرات من دون طيار في أثناء قيادتها للمعركة. 

ويمكن للطيار في مقاتلة شبحية صغيرة خفيفة التسليح أن يطير بعيدا خلف موجات من أجهزة التحكم المركزية المسلحة بشكل كبير، ما يساعد في قيادة الطائرات من دون طيار عبر وصلة بيانات لاسلكية. 

ووفقا لسويتمان، فإن "المقاتلة المأهولة المصممة للعمل مع أجهزة التحكم المركزية ليست مثل تلك التي تقاتل من دونها، وقد تكون أصغر وأرخص".

أخبار ذات علاقة

لحماية إسرائيل.. أمريكا ترسل الآلاف من قواتها وطائرات مقاتلة للشرق الأوسط

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC