الكرملين: الوضع في الشرق الأوسط يتدهور بشكل متزايد

logo
العالم

بسبب "الإرهاب اليهودي".. صدام نادر بين "الشاباك" ومصلحة السجون الإسرائيلية

بسبب "الإرهاب اليهودي".. صدام نادر بين "الشاباك" ومصلحة السجون الإسرائيلية
21 فبراير 2024، 8:54 ص

رصدت وسائل إعلام عبرية، صداما غير مسبوق بين مصلحة السجون الإسرائيلية وضباط جهاز الأمن العام "الشاباك"، بشأن زيارات سجناء على ذمة قضايا "إرهاب يهودي".

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأربعاء، أن ضباط مصلحة السجون بدأوا أخيرًا في تقويض زيارات ضباط الشاباك للمسجونين على ذمة قضايا "إرهاب يهودي".

و"الإرهاب اليهودي"، مصطلح شائع بالإعلام العبري، كما أن هناك قسما بجهاز الأمن العام مكلفا بمكافحة جرائم الإرهاب التي يتورط بها مستوطنون إسرائيليون.

ويجري ضباط "الشاباك" لقاءات منفردة مع سجناء متورطين في قضايا إرهاب لاستخلاص معلومات أو لاستكمال تحقيقات أو لجمع الأدلة.

إلا أن ضباط مصلحة السجون بدأوا في الفترة الأخيرة بتقويض عملهم، من خلال رفضهم إجراء المقابلات ومطالبتهم بتصريح من آمر السجن، وكذلك توجيه الأسئلة إليهم بشأن الهدف من المقابلات.

ونوّهت الصحيفة، بأن "الحديث يؤشر على ظاهرة جديدة لم تشهد مصلحة السجون لها مثيلا، وقدَّرت أنها بدأت خلال الأسابيع القليلة الماضية، حين طلب ضباط من الشاباك عقد لقاء مع سجناء إسرائيليين محتجزين بتهمة جرائم إرهابية أو معتقلين إداريين يهود".

وقبل هذا التطور كان ضباط "الشاباك" ينسقون اللقاءات مع السجناء الإسرائيليين المتهمين بالإرهاب مع ضباط استخبارات السجن، وكان هذا التنسيق لا يعدو كونه إجراء فنيا.

وتوجهت الصحيفة إلى مصادر بمصلحة السجون الإسرائيلية، فأكدت لها أن "المعتاد في مثل هذه الظروف، هو أن لقاء ضابط الشاباك مع أي أسير أمني فلسطيني أو سجين يهودي متورط بجريمة إرهابية يتم بحرية كاملة وبلا أية قيود، ولكن في الأسابيع الأخيرة تغير الوضع، وأصبح طلب ضباط الشاباك الذي يأتي في إطار عملهم الاستخباري المتدفق يواجه صعوبات كبيرة".

وقالت الصحيفة، إنها حاولت الوصول لمعلومات من جهاز الأمن العام، إلا أن الأخير رفض التطرق للأزمة، فيما أبلغتها مصلحة السجون أن الموضوع غير معروف بالنسبة لها، وأنه لا تغيير في السياسات المتبعة، وسوف يُفتَح تحقيق في كل واقعة منفردة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC