الجيش الإسرائيلي يمهل سكان البقاع ساعتين لمغادرة منازلهم
اعتبر موقع "أكسيوس" الأمريكي أنّ انسحاب روبرت كينيدي جونيور من السباق الرئاسي وتأييده الرئيس السابق دونالد ترامب لن يكون ذا تأثير يُذكر.
وقال الموقع في تقرير له إن المرشح المستقل لم يعد يحظى بشعبية كما كان في السابق، مشيرا إلى أن متوسط تأييد كينيدي انخفض من 15.5% في استطلاعات الرأي للانتخابات العامة في الأول من يوليو الماضي إلى 4% حاليا.
وبين الموقع أن انخفاض شعبية كينيدي تثير الشكوك حول عدد الأصوات التي يمكنه نقلها لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتنبأت نماذج استطلاعات الرأي بتغيير متواضع في أعقاب انسحاب كينيدي، لكنّ محللي الانتخابات يقولون إن حتى هذه التقديرات ربما تكون مبالغا فيها.
وفقًا للصحافي الأمريكي جي إليوت موريس، تقدمت كامالا هاريس على ترامب بنسبة 3.3 نقطة مئوية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع وجود كينيدي، وبعد خروجه تقدمت المرشحة الديمقراطية بفارق 3.1 نقطة.
وتوقع التقرير أن يسلط الديمقراطيون الضوء على تحالف ترامب الجديد مع كينيدي باعتباره "علامة على الضعف".
وجاء في مذكرة صادرة عن اللجنة الوطنية الديمقراطية يوم الجمعة: "مثل روبرت كينيدي جونيور، فإن دونالد ترامب وصل إلى نقطة منخفضة ويتصرف من باب اليأس".
وذكر "أكسيوس" نقلا عن تقارير لم يسمها أن حملة هاريس رفضت عرضا من كينيدي للحصول على تأييده مقابل الحصول على منصب وزاري.
وأشار التقرير إلى أن كينيدي الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة، واجه صعوبة في الحفاظ على زخمه بمجرد دخول هاريس السباق، وفق تعبيره.