الإذاعة الإسرائيلية: الجيش هاجم 20 موقعا في غزة
أصدر نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، بيانًا جديدًا أوضح فيه أن استقالته من منصبه في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان لا تعني معارضته للرئيس.
وقال ظريف، الذي أسهم بشكل كبير في فوز بزشكيان بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت مطلع الشهر الماضي، "رسالتي بالأمس لم تكن تعبيرًا عن الندم أو اليأس من بزشكيان أو معارضة للواقعية؛ بل كانت تعبيرًا عن الشك في مدى جدوى وجودي في منصبي".
وأوضح ظريف، مهاجمًا التيار المتشدد وبعض الإصلاحيين، "بعض من رفضهم الشعب حولوا عملي في الوظائف الحساسة إلى ذريعة للضغط على الحكومة الجديدة".
وأضاف "قدمت استقالتي من منصبي الجديد الأسبوع الماضي لتجنب أي شبهة أو ذريعة تعيق عمل حكومة بزشكيان".
وأشار ظريف إلى أنه "رغم ولادة أبنائي في أمريكا قبل نحو 40 عامًا، فإنني أعيش مع عائلتي في إيران، ولا نملك ولا حتى نستأجر مترًا واحدًا خارج البلاد"، مبينًا "أنا خاضع لعقوبتين أمريكيتين وعقوبة كندية، ولا يمكنني أنا ولا زوجتي السفر حتى للسياحة إلى أمريكا وكندا وبعض الدول الأخرى".
وشدد ظريف على أن "أي هيئة رقابية لم تعارض منصبي، وكان بزشكيان واضحًا وشجاعًا في الإصرار على استمراري في العمل. وأدعو جميع الإيرانيين الوطنيين ومحبي التنمية إلى زيادة دعمهم للرئيس وعدم تركه بمفرده هو وحكومته".
وكان ظريف أعلن أمس، بعد أن قدَّم مسعود بزشكيان قائمة المرشحين للوزارة إلى البرلمان للتصويت على الثقة، أنه سيواصل عمله في "الجامعة".
وكتب في منشور على منصة "إنستغرام" للشعب الإيراني: "أعتذر عن عدم قدرتي على متابعة الأمور في أروقة السياسة الداخلية".
وخلال فترة الانتخابات، كان ظريف يعتبر من المقربين من مسعود بزشكيان، إلا أن وجوده تعرَّض لانتقادات عديدة خلال الحملة الانتخابية وبعدها.
ومباشرة بعد حفل التنصيب في أواخر الشهر الماضي، عين الرئيس الجديد محمد جواد ظريف نائبًا إستراتيجيًا ورئيسًا لمركز الدراسات الإستراتيجية الرئاسي.