عاجل
الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان
مستوطنون إسرائيليون يتعلمون "كراف ماغا" لمنع احتجازهم كرهائن
يتعلم مستوطنون إسرائيليون يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، على "كراف ماغا"، وهي رياضة عسكرية عنيفة لمنع احتجازهم كرهائن.
ووفق تقرير لوكالة "فرانس برس"، يشرف مدرس فنون القتال الحريدي موشيه كاتس، داخل مستوطنة معالي أدوميم على كيفية حصول طلابه على أسلحة مهاجميهم.
وأشارت إلى أن الهدف من الرياضة هو الحيلولة دون وقوع هؤلاء كرهائن كما حدث مع عدد من الإسرائيليين بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتم احتجازهم في غزة.
وقال كاتس لأحد الطلاب، بينما كان يلوح ببندقية كلاشينكوف مطاطية زرقاء خلال محاكاة لـ"الكراف ماغا"، وهو نظام قتالي إسرائيلي: "سآخذك رهينة أولاً، ثم تفعل ذلك بي".
ولعب كاتس دور الرهينة، وطلب من الطالب أن يمسكه من الجزء الخلفي من القميص.
وقال: "الآن هو يمسك بي هنا وأنا أقول إنني لن أكون ضحية بأي حال من الأحوال"، قبل أن يصادر ماسورة البندقية المزيفة ويوجهها نحو المهاجم المحتمل.
"لقد حان دورك للموت اليوم، وليس لي!"، وفق ما نقل عنه التقرير.
وذكر أن المدرب كاتس 63 عاما، حوّل الطابق السفلي في منزله إلى موقع لتعليم "كراف ماغا".
ونظام الدفاع عن النفس هذا، يتضمن أسلوب قتال عدواني وضربات مستهدفة لنقاط الضعف مثل الحلق والفخذ.
وهو مزيج من فنون الدفاع عن النفس المختلفة والملاكمة والمصارعة، ويتم تدريسه في الجيش الإسرائيلي منذ عقود.
ومع شعور العديد من الإسرائيليين بعدم الأمان منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، رأى كاتس فرصة لنشر معرفته حول نظام القتال بالأيدي، بحسب "فرانس برس".
وقال المتدرب مردخاي ساكس (56 عاما) الذي قاد سيارته لمدة ساعة من القدس الغربية: "أعتقد أن آلاف السنين من تاريخنا أثبتت أننا بحاجة إلى معرفة كيفية الدفاع عن أنفسنا".
ووفق الوكالة الفرنسية، تدور دروس كاتس عبر سيناريوهات متعددة، بما في ذلك صد هجوم طعن بسكين ونزع سلاح مسلح يستولى على متجر صغير.
وبين المدرب أن أعداد تلاميذه في فصوله نصف الأسبوعية انخفضت إلى النصف إلى أقل من 10 تلاميذ منذ اندلاع الحرب، وهو ما يعزوه كاتس إلى انتشار الأسلحة.
وخففت الحكومة الإسرائيلية القيود المفروضة على ملكية الأسلحة الخاصة في مارس/آذار، وارتفعت المبيعات منذ ذلك الحين.
وبالنسبة لكاتس، فإن حاجة الإسرائيليين إلى تعلم الدفاع عن النفس واضحة ومباشرة.
وقال لـ"فرانس برس": "نحن خط الدفاع الأول، ونحن خط الدفاع الأخير".
