خلافات في الحكومة الإسرائيلية بشأن الرد على قصف منزل نتنياهو

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، أن اجتماعا للحكومة شهد خلافات، بعد أن انتقد وزيران "الضعف" الإسرائيلي في الرد على استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين  نتنياهو بطائرة مسيرة قبل أيام.

وذكرت الهيئة أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزيرة النقل ميري ريغيف، انتقدا رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، قائلين إن رد الجيش على استهداف منزل نتنياهو "كان ضعيفًا".

ورد هاليفي بالقول "نحن نتصرف وفق توجيهات المستوى السياسي الذي لم يتخذ القرار بعد بشأن هذه القضية".

وبحسب الهيئة، يتعرض نتنياهو للضغط من الوزراء ومسؤولين آخرين للرد بشكل قوي على استهداف منزله في قيساريا، شمالي إسرائيل، خاصة بعد "تحديد" أهداف الرد على إيران وهجومها الصاروخي.  

 ولم يكن نتنياهو وزوجته في المنزل عندما استهدفته طائرة مسيرة من لبنان، نجحت بتخطي الدفاعات الإسرائيلية ووصلت إلى قيساريا.

ولم تعلن ميليشيا حزب الله مسؤوليتها عن الاستهداف، لكن إيران قالت إن حليفتها اللبنانية وراء الحادثة.

وحمل نتنياهو "إيران ووكلائها" المسؤولية عن محاولة اغتياله وتعهد بالرد.

وفي وقت سابق، قالت القناة العبرية "14" إن الخطة الإسرائيلية للرد على الهجوم الإيراني الصاروخي، صارت جاهزة، وقد تتضمن مهاجمة منازل مسؤولين إيرانيين، رداً على "محاولة اغتيال" نتنياهو.

وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات الخارجية قدما لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، خطة الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران مطلع الشهر الجاري.

وأطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باتّجاه إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله وجنرال إيراني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وساعدت سفن وطائرات حربية أمريكية في الدفاع عن إسرائيل في وجه الهجمات الإيرانية.

وتوعدت إسرائيل بـ"رد فتاك وقوي" على إيران، في وقت أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يؤيد مهاجمة أهداف نووية أو نفطية.

وأعلنت الولايات المتحدة قبل أيام نشر نظام "ثاد" المضاد للصواريخ في إسرائيل، لمساعدة حليفتها على التصدي للصواريخ قبيل الرد المرتقب على إيران.
 بينما قالت إيران مرارا إنها مستعدة لرد "حازم" إذا تعرضت لهجوم من إسرائيل.