عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم

ما مصير مجموعة فاغنر بعد مقتل "بريجوجين"؟

ما مصير مجموعة فاغنر بعد مقتل "بريجوجين"؟
23 أغسطس 2023، 7:49 م

بطريقة دراماتيكية كما الأفلام، يبدو أن الستارة أسدلت نهائيًا على ملف رئيس ومؤسس مجموعة فاغنر الروسية الخاصة يفجيني بريجوجين، بعد سقوط طائرة كان على متنها شمال العاصمة موسكو.

وكالة "تاس" الروسية للأنباء قالت، يوم الأربعاء، إن عشرة أشخاص قتلوا في سقوط طائرة خاصة بمنطقة تفير شمالي العاصمة موسكو، وكان على متن الطائرة قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة.



وأثار بريجوجين، المعروف باسم "طباخ بوتين"، صُداع الكرملين في الأشهر الماضية، بعدما تمردت مجموعته على السلطات الروسية في حزيران/يونيو الماضي، إلى جانب هجماته المتكررة على القيادة العسكرية لبلاده وطريقة إدارتها لما تسميها "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

كانت الأنظار تتجه إلى أن بريجوجين سيلقى مصيرًا لقيه معارضو الرئيس الروسي في سنوات سابقة، وكان الموت أحد السيناريوهات الأرجح بعد إنهاء التمرد بطريقة أخرجت "فاغنر" من مشهد الحرب الطاحنة في أوكرانيا، لتستمر في ممارسة عملها في مناطق الصراعات الأخرى وتحديدًا في القارة الأفريقية، وهي آخر محطة كان فيها بريجوجين قبل أنباء مقتله اليوم.

           

لكن كل هذه الأمور مجرد افتراضات تحتمل الصواب والخطأ، إذ إن المتابع لطبيعة النظام الروسي سيكون على يقين بأن الإحراج الذي سببه بريجوجين وجماعته للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لن يمر بدون أن يدفع ثمنًا باهظًا.

وكانت الأجهزة الأمنية الروسية أكدت بعد يوم واحد من الاتفاق الذي توسط فيه رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو لإنهاء تمرد فاغنر، أن التهم التي وجهت لرئيس فاغنر، ومن بينها الخيانة العظمى، لم تطوَ، لكن تم تجميدها.

ويرى مراقبون أن مسألة التجميد تعني أن القضية لا تزال مفتوحة بحق بريجوجين، وما ستؤول إليه الأمور بحقه لاحقًا، رغم قول مستشار بوتين السابق سيرغي ماركوف إن "مقتله يعد الإنجاز الرئيسي لأوكرانيا وجميع أعداء روسيا سيفرحون".

لكن "فاغنر" كمجموعة خاصة، تشير تقديرات إلى أنها بالأصل تتبع للمخابرات الخارجية الروسية، ولن تتأثر أعمالها بعد مقتل "الطباخ"، فهو كان مجرد واجهة تمردت على رئيسها بوتين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC