اعترف رجل من ولاية ماساتشوستس الأمريكية الاثنين، بالذنب في اتهامات بالتهديد بقتل يهود وتفجير كنيس يهودي، وقال ممثلو الادعاء الأمريكيون إن القضية تعكس توجها متزايدا من "معاداة السامية" على مستوى البلاد منذ بدء الحرب العام الماضي في قطاع غزة.
واعترف جون ريردون خلال جلسة في محكمة بوسطن الاتحادية بالذنب في التهديد بتفجير كنيس أجوداس أخيم والتهديد بقتل أطفال في رسالة صوتية تركها لدى الكنيس الموجود في أتلبورو بولاية ماساتشوستس في يناير/ كانون الثاني.
وجرى توجيه الاتهام إليه خلال ما وصفه وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند بزيادة "مذهلة" في التهديدات الموجهة لليهود والمؤسسات اليهودية منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال ممثلو الادعاء إنه خلال رسالته الصوتية التي استمرت دقيقتين، قال ريردون "إذا كان بوسعكم قتل الفلسطينيين، فيمكننا قتلكم.. أنتم تدركون أن دعمكم للإبادة الجماعية يعني أنه من المقبول أن يرتكب الناس إبادة جماعية ضدكم".
وفي اليوم نفسه، اتصل ريردون بكنيس يهودي آخر في الولاية وترك رسالة صوتية يهدد فيها "بقتل جميع اليهود ودهس أطفالهم على الأرض"، وفقا لوثائق الاتهام.
وألقت الشرطة المحلية القبض عليه في يناير/ كانون الثاني بعد مكالماته إلى المعابد اليهودية، ووجه المدعون الاتحاديون اتهامات إليه بعد ذلك بفترة وجيزة.