أثار مقطع فيديو، جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، حالة استياء كبيرة، في بولندا، بعد أن أظهر قيام أفراد في حرس الحدود البولندي بضرب طالبي اللجوء، ووصفت وسائل إعلام تصرفاتهم بـ"الوحشية".
وأظهر مقطع الفيديو مشاهد صادمة لضرب أفراد في حرس الحدود البولندي طالبي لجوء في أوروبا، على الحدود مع بيلاروس، بشكل عنيف، في حين يظهر في أحد مقاطع الفيديو سماح بولنديين للمهاجرين بعبور الحدود، وعبور الخط الثاني من السياج، مقابل تقاضيهم مبالغ مالية.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فإن السلطات البيلاروسية عثرت على شابين من أفغانستان في وسط الغابات، كانا قد حاولا عبور الحدود، لكنهما تعرضا للضرب في بولندا؛ مما تسبب لهما بجروح وكدمات كبيرة.
ونقل الموقع عن إدارة التحقيق البيلاروسية قولها: "على مدى العامين الماضيين، حذرت سلطات دول الاتحاد الأوروبي للمجتمع الدولي من الأفكار العنصرية تجاه اللاجئين الذين يحاولون الحصول على حياة سلمية وهادئة".
وأضافت: "أصبح العنف والقتل والسرقة والتعذيب جزءا لا يتجزأ من خوارزمية المراقبة، على حدود ليتوانيا ولاتفيا وبولندا".