حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" بأن تواصل اسرائيل هجماتها على لبنان
استقبل زعماء العالم وسياسيون أمريكيون بحزن شديد، نبأ وفاة الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر، عن عمر ناهز 100 عام.
وكان كارتر قد توسط في السلام بين مصر وإسرائيل حينما كان رئيسًا، ونال جائزة نوبل للسلام عن عمله الإنساني في عام 2002، وهو ما استذكره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي كتب عن كارتر قائلاً:
"الرئيس كارتر كان رمزاً للجهود الإنسانية والدبلوماسية وألهم إيمانه العميق بالسلام والعدالة الكثير من الأفراد والمؤسسات حول العالم"، وأضاف السيسي عبر صفحته في "فيسبوك": "سيظل دور الرئيس كارتر البارز في التوصل إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل محفوراً في سجلات التاريخ البيضاء".
وأوردت وكالة "رويترز" أبرز ما قاله عدد من القادة عن كارتر.
وبحسب الوكالة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن: "اليوم، فقدت أمريكا والعالم زعيمًا استثنائيًا، ورجل دولة غير عادي، وشخصًا محبًا للخير لأقصى حد".
وتابعا: "على مدى ستة عقود، تشرفنا بأن يكون جيمي كارتر صديقًا عزيزًا.. لكن الشيء غير العادي في جيمي كارتر هو أن ملايين الأشخاص في جميع أنحاء أمريكا والعالم الذين لم يقابلوه أبدًا اعتبروه صديقًا عزيزًا أيضًا".
ترامب: ممتنون له
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب: "لقد جاءت التحديات التي واجهها جيمي كرئيس في وقت محوري لبلدنا، وبذل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأمريكيين.. ولهذا السبب، ندين له جميعًا بالامتنان".
وأضاف ترامب "أنا وميلانيا مع عائلة كارتر وأحبائهم خلال هذا الوقت العصيب.. نحث الجميع على ألا ينسوهم في صلواتهم وأن يظل حبهم في قلوبهم".
بوش: كارتر شرّف منصبه
بدوره، قال الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش:"أبعث أنا ولورا خالص تعازينا إلى جاك وتشيب وجيف وآمي ولعائلة كارتر بأكملها".
وأضاف بوش "كان جيمي كارتر رجلًا ذا قناعات راسخة. وكان مخلصًا لعائلته ومجتمعه وبلاده. لقد شرف الرئيس كارتر منصبه. ولم تنته جهوده لتحقيق عالم أفضل مع انتهاء رئاسته. لقد كان عمله مع منظمة هابيتات للإنسانية ومركز كارتر مثالًا يحتذي به الأمريكيون لأجيال قادمة".
كلينتون
من جهته، قال الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون: "من التزامه بالحقوق المدنية بصفته عضوًا في مجلس الشيوخ وحاكمًا لولاية جورجيا، إلى جهوده كرئيس لحماية مواردنا الطبيعية في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي، جعل الحفاظ على الطاقة أولوية وطنية، وأعاد قناة بنما إلى بنما، وتوسط في السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد، وواصل جهوده بعد الرئاسة في مركز كارتر لدعم الانتخابات النزيهة، وتعزيز السلام، ومكافحة الأمراض، وتعزيز الديمقراطية، بالإضافة إلى تفانيه الجاد هو وروزالين في منظمة هابيتات للإنسانية.. لقد عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدالة".
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نوّه بـ"الدعم الراسخ" لكارتر تجاه كييف في "نضالها من أجل الحرية".
وقال زيلينسكي في منشور على منصة إكس إنّ كارتر "وقف بثبات معنا في نضالنا المستمر من أجل الحرية (...) نثمّن عاليا التزامه الراسخ بالإيمان المسيحي والقيم الديموقراطية، فضلا عن دعمه الراسخ لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي غير المبرّر".
رئيس بنما
الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو ثمّن الدور الذي قام به كارتر لنقل السيادة على القناة إلى بلاده.
وقال الرئيس البنمي في منشور عبر منصة "إكس" إنّه يعزّي "عائلة (كارتر) والولايات المتحدة شعباً وحكومة"، مشيراً إلى أنّ ولاية الرئيس الراحل "كانت حاسمة بالنسبة لبنما للتفاوض وإبرام اتفاقيات توريخوس-كارتر عام 1977، والتي تحقّق بموجبها نقل القناة إلى بنما والسيادة الكاملة لبلادنا".