الجيش الأمريكي: فقدان 4 من جنودنا خلال تمرين تدريبي في ليتوانيا
وصفت كل من إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا محادثات جنيف التي ناقشت البرنامج النووي لطهران، بأنها "جدية وبناءة".
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، إن "الجولة الثالثة من مباحثات جنيف مع الترويكا الأوروبية كانت جدية وصريحة وبناءة"، وأردف، "ناقشنا مع الترويكا الأوروبية أفكارا تتضمن تفاصيل معينة حول رفع العقوبات والمجالات النووية".
وكشف عن اتفاق بين إيران والأطراف الأوروبية على ضرورة استئناف المفاوضات والتوصل لاتفاق، لافتا إلى أنه "ينبغي تهيئة المناخ المناسب والحفاظ عليه من قبل جميع الأطراف وتم الاتفاق على أن تستمر المحادثات".
وانعقدت الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران والترويكا الأوروبية، في جنيف، بعد أقل من شهرين. وكان آخر اجتماع سري عقد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين طهران وثلاث دول أوروبية.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" أن مجيد تخت روانجي مساعد وزير الخارجية الإيراني ونظراءه من مجموعة الدول الأوروبية الثلاثة اجتمعوا مساء الاثنين. وذكر التقرير أن الدول الأربع ناقشت القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المفاوضات لرفع العقوبات، والقضايا النووية، والوضع المقلق في المنطقة.
ظروف صعبة
وقالت كريستين تيرنر، المديرة العامة للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية، "كانت المناقشات جادة وصريحة وبناءة، وفي ظل ظروف صعبة، ناقشنا المخاوف، وأكدنا التزامنا بالتوصل إلى حل دبلوماسي، وتم الاتفاق على مواصلة محادثاتنا".
وقبل الاجتماع، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن المحادثات ليست "مفاوضات". وأكدت إيران أيضاً أن هذه اللقاءات كانت مجرد "مشاورات".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الهدف الرئيسي من هذه المحادثات هو "رفع العقوبات"، مضيفاً أن إيران ستستمع إلى القضايا التي يثيرها الجانب الآخر.
وتأتي المحادثات وسط التركيز المتزايد على البرنامج النووي الإيراني، خاصة مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.