فايننشيال تايمز: الصين تقطع استثماراتها الجديدة في شركات الأسهم الخاصة الأمريكية
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برفقة زوجته سارة، إلى المجر، في زيارة تستغرق 4 أيام، وهي أول زيارة أوروبية له بعد أوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية ضده، وتأتي وسط ترقب دولي لرد فعل المحكمة، وفق عدة مواقع عبرية.
ومن المتوقع أن يصل نتنياهو إلى فرفي ساعات الصباح الأولى من اليوم الخميس، وقبل الإقلاع، تجنب الصحفيين الذين كانوا ينتظرونه بجوار الطائرة وصعد إلى الطائرة دون الإدلاء بتصريحات.
وواجهت المجر الضغوط الدولية عليها بتسريبات احتمال انسحابها من اتفاقية روما الخاصة بالمحكمة.
وانتقد الإعلام العبري نزول نتنياهو وزوجته وفريقه في واحد من أغلى الفنادق الأوروبية، حيث سيقيمون بجناح قيمته 60 ألف يورو احتفالا بأول زيارة لأوروبا منذ حكم لاهاي.
الزيارة بدعوة شخصية من رئيس الوزراء فيكتور أوربان الذي يدعم نتنياهو بمنتهى القوة، وتستغرق الزيارة 4 أيام، ما يعني أن عودته إلى تل أبيب متوقعة يوم الأحد.
وتساءل الكثيرون عن موقف الدول التي ستمر طائرة نتنياهو "جناح صهيوني" خلال رحلته، خاصة أن قانون المحكمة يلزم الأعضاء بعدم مرورها، وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بالمجر فقط بل بالدول التي يمر نتنياهو بأجوائها.
ومن المتوقع أن يحل ياريف ليفين، نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، محل نتنياهو أثناء وجوده في المجر؛ وهذا ما أكدته الحكومة في استطلاع للرأي عبر الهاتف عشية رحيله.
وكان ليفين مسؤولاً خلال غيابات نتنياهو السابقة، وآخرها زيارة لواشنطن وخلال محاكمته.
وخلال الزيارة، سيقيم رئيس الوزراء والوفد المرافق له في فندق فاخر مطل على نهر الدانوب ويتمتع بموقع مركزي قبالة جسر سيشيني.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وبعد الإعلان عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المقررة إلى بودابست، اتصلت عدد من المنظمات المناهضة لإسرائيل بالمجر مطالبة باعتقال نتنياهو فور وصوله إلى البلاد، وهددت بعواقب ضد المجر إذا رفضت تنفيذ أمر المحكمة الجنائية الدولية.