نتانياهو: أي اتفاق بين واشنطن وطهران يجب أن يشمل "تفجير" المنشآت النووية الإيرانية

logo
العالم

أبرز التعديلات على المسودة الجديدة لصفقة المعادن بين واشنطن وكييف

أبرز التعديلات على المسودة الجديدة لصفقة المعادن بين واشنطن وكييف
ترامب وزيلينسكيالمصدر: (أ ف ب)
26 فبراير 2025، 6:31 ص

قال مسؤول أمريكي ومسؤول أوكراني، إن أوكرانيا وافقت على تسليم عائدات بعض مواردها المعدنية إلى الولايات المتحدة، في صفقة جاءت بعد حملة ضغوط مكثفة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شملت الإهانات والتهديدات.

أخبار ذات علاقة

روسيا تعلن إسقاط 128 مسيّرة أوكرانية فوق مناطقها

 وكانت الشروط النهائية للصفقة غير واضحة، ولم يتضح ما إذا كانت أوكرانيا ستحصل على أي مقابل في النهاية، بعد أيام من المفاوضات المتوترة. 

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد طالب مرارًا بضمانات أمنية لبلاده مقابل منح حقوق التعدين، خاصة مع دخول الحرب مع روسيا عامها الرابع.

وفي حين أن المسودات السابقة للاتفاقيات لم تتضمن أي التزامات أمنية، أصر ترامب على أنه يريد "الانتقام" مقابل المساعدات العسكرية السابقة لكييف، ما جعل التحالف الأمريكي الأوكراني يبدو قائمًا على معايير تجارية بحتة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

وقال المسؤول الأمريكي إن مسودة نهائية مترجمة للاتفاق تم إرسالها إلى أوكرانيا يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يوقع عليها وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، ونظيره الأوكراني أولًا، قبل أن يسافر زيلينسكي إلى واشنطن للتوقيع مع ترامب.

وأبدى زيلينسكي رغبة في توقيع الاتفاق شخصيًا مع ترامب، إلا أنه رفض مسودات سابقة، خاصة تلك التي تضمنت مطالب حقوق معدنية بقيمة 500 مليار دولار وأحكامًا وصفها بأنها غير مقبولة.

وخلال الأيام الماضية، أصبحت أوكرانيا أكثر ارتياحًا للصفقة بعد أن أزالت الولايات المتحدة بعض الشروط الأكثر صعوبة. 
وبحسب التسريبات، فإن المسودة الجديدة لم تعد تتطلب مساهمة أوكرانيا بمبلغ 500 مليار دولار في صندوق أمريكي، ولم تعد تتضمن شرط سداد أوكرانيا ضعف المبلغ على أي مساعدات مستقبلية.

 وبدلًا من ذلك، تنص المسودة الحالية على أن تساهم أوكرانيا بنصف عائداتها من الموارد الطبيعية المستقبلية، مثل المعادن والنفط والغاز، في صندوق استثماري تمتلك الولايات المتحدة الحصة الأكبر فيه.

تعكس هذه الصفقة النهج "البرغماتي" الذي يتبناه ترامب في الشؤون الخارجية، والذي سبق أن طبقه على كندا وكولومبيا، للضغط عليهما اقتصاديًا. 

ويرى منتقدو الصفقة أن المسودة السابقة لم تراعِ التضحيات الأوكرانية في مواجهة "العدوان الروسي"، إذ كانت كييف قد دافعت عن الأمن الأوروبي عبر التصدي للغزو الروسي الأولي ومنع موسكو من التمدد عسكريًا نحو حدود الناتو، على حد تعبيرهم.

أخبار ذات علاقة

بعد أوكرانيا.. ترامب يخطط لـ"صفقة معادن" مع روسيا

 وطرح  زيلينسكي فكرة عقد صفقة موارد في خريف العام الماضي، على أمل تأمين مزيد من الدعم العسكري الأمريكي. 

لكنه رفض الشروط الأولية التي عرضتها واشنطن، إذ اعتبر بأن هذه الاتفاقية ستكبد أوكرانيا ديونًا تدوم لعشرة أجيال.

ورغم غياب ضمانات أمنية واضحة، يزعم البيت الأبيض أن المصالح الاقتصادية الأمريكية في أوكرانيا ستشكل رادعًا لأي هجوم روسي مستقبلي. 

وصرح مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي، قائلاً: "ما الذي قد يكون أفضل بالنسبة لأوكرانيا من الدخول في شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة؟".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات