إعلام عبري: آلاف الإسرائيليين خرجوا بمظاهرة عشوائية في تل أبيب تطالب بإقالة نتنياهو
تتوجه رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن إلى غرينلاند اليوم الأربعاء في زيارة تستمر ثلاثة أيام تهدف إلى بناء ثقة المسؤولين في غرينلاند في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى السيطرة على هذه المنطقة القطبية الشمالية الشاسعة.
وأعلنت رئيسة الوزراء عن خطط زيارتها بعد أن زار نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس قاعدة جوية أمريكية في غرينلاند الأسبوع الماضي واتهم الدنمارك بعدم الاستثمار الكافي في الإقليم.
وغريندلاند جزيرة غنية بالمعادن، لها أهمية استراتيجية، وأصبح من السهل الوصول إليها بسبب تغير المناخ.
وكان ترامب أعلن أن هذه الكتلة الأرضية مهمة لأمن الولايات المتحدة. وهي جزء من أمريكا الشمالية، لكنها إقليم شبه مستقل تابع لمملكة الدنمارك.
ومن المقرر أن تلتقي فريدريكسن بزعيم غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، بعد انتخابات الشهر الماضي، والتي أسفرت عن تشكيل حكومة جديدة. كما ستلتقي بمجلس الوزراء المستقبلي (النالاكيرسويسوت) في زيارة تستمر حتى بعد غد الجمعة.
وقالت في بيان حكومي في معرض الاعلان عن الزيارة: "أشعر باحترام عميق لطريقة تعامل الشعب والسياسيين في جرينلاند مع الضغوط الكبيرة التي تواجهها غرينلاند".
وعلى جدول الأعمال إجراء محادثات مع نيلسن حول التعاون بين غرينلاند والدنمارك. وعلى مدى سنين يسعى شعب غرينلاند، البالغ عدد سكانه حوالي 57 ألف نسمة، نحو الاستقلال النهائي عن الدنمارك.
وأثارت تهديدات إدارة ترامب بالسيطرة على الجزيرة بطريقة أو بأخرى، وربما حتى بالقوة العسكرية، غضب الكثيرين في غرينلاند والدنمارك. وترغب الحكومة الجديدة في اتباع توجه أبطأ في مسألة الاستقلال في نهاية المطاف.